ومع استمرار عمليته البرية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، يستعد الجيش الإسرائيلي أيضًا لعملية محتملة في رفح. وأصبحت الفكرة في الآونة الأخيرة مصدرا رئيسيا للخلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة، وكذلك بين إسرائيل ومصر.
وحذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أثناء زيارته لإسرائيل يوم الأربعاء، من شن عملية واسعة النطاق في رفح دون ضمان إسرائيل سلامة آلاف الغزيين النازحين هناك.
وقال بلينكن للصحافيين إن أي “عملية عسكرية تقوم بها إسرائيل تحتاج إلى وضع المدنيين في المقام الأول”. وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل يوم الخميس إن واشنطن “لم تر بعد أي دليل على وجود تخطيط جدي” لعملية برية في رفح. وأضاف باتيل أنه نظرا لأن معبر رفح يمثل نقطة دخول حاسمة للمساعدات الإنسانية، فإن مثل هذا الهجوم “لا نؤيده”.
الأزمة الإنسانية