Connect with us

Hi, what are you looking for?

اقتصاد

تجنب الفخ العاطفي: نصائح حول إدارة العواطف للمتداولين – الأخبار

المتداولون في بورصة نيويورك. الصورة لأغراض توضيحية فقط. – صورة الملف

ومع عودتنا إلى الحياة الطبيعية بعد كوفيد-19، وصلت الأسواق العالمية إلى مستويات عالية جديدة مع تراجع التضخم وتزايد احتمالات انخفاض أسعار الفائدة.

في هذا العالم الجديد، يعد المتداولون هم القناة الرئيسية للمستثمرين لتحقيق أقصى استفادة من أموالهم. المتداولون هم شريان الحياة بالنسبة لنا للعثور على الفرص المناسبة – متى نشتري، ومتى نحتفظ، ومتى نبيع.

ولكن هل فكرنا يومًا في مدى الضغط الذي قد تكون عليه حياة هؤلاء المتداولين – الذين يبحثون باستمرار عن هذه الفرص، والضغط الناتج عن حماية أموال الملايين من الآخرين؟ مثل هذا الضغط المستمر لا بد أن يؤثر سلبًا على الحالة العاطفية للمتداولين.

ليس سراً أن عدداً كبيراً من المتداولين يدخلون إلى التداول لجني الأرباح وتأمين دخل صامت. ومع ذلك، فإن عالم التداول لا يخلو من المخاطر، خاصة أنه تسيطر عليه عدة عوامل متغيرة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على أداء السوق بين عشية وضحاها، مما يتسبب في خسارة المتداولين لأموالهم.

على الرغم من أن الارتفاعات والمكاسب يمكن أن تكون مجزية للغاية، إلا أنها يمكن أن تؤدي أيضًا إلى رغبة متهورة في تداول المزيد لتحقيق مكاسب أكثر. يمكن أن يكون للانخفاضات والخسائر نفس التأثير على نفسية المتداول، مما يدفعه إلى اتخاذ قرارات تداول غير معقولة يمكن أن تزيد من خسائره. الخوف، القلق، النشوة، التشويق؛ قد تضطر إلى التعامل معها جميعًا إذا تركت عواطفك تتولى القيادة وتملي خطوات التداول الخاصة بك.

لقد قام خبراء FOREX.com بتجميع 12 نصيحة مفيدة حول إدارة عواطفك في عالم التداول لمساعدتك على تجنب التقلبات العاطفية التي غالبًا ما تدفعك إلى اتخاذ قرارات تندم عليها.

1. تقبل المخاطر. قبل أن تبدأ التداول، يجب أن تكون مدركًا تمامًا أن التداول ينطوي على خسائر محتملة تختلف وفقًا للسوق الذي تتداول فيه. يتيح لك قبول احتمالية الخسارة إدارة توقعاتك بشكل أفضل أثناء المضي قدمًا في ساحة التداول.

2. أدخل عالم التداول تدريجياً. لا تتعجل حظك ولا الصفقات الخاصة بك. إذا كنت قد قررت التداول، فابدأ بحساب تجريبي يمكّنك من ممارسة وبناء ثقتك وانضباطك وصبرك دون تعريض رأس مالك للخطر.

3. ثقف نفسك. سواء كنت متداولًا مبتدئًا أو متداولًا متمردًا، فإن التعلم هو المفتاح في عالم التداول ولا يتوقف أبدًا، بغض النظر عن مدى تقدم مستوى التداول الخاص بك. هناك دائمًا مفاهيم جديدة يجب التعرف عليها، ومهارات جديدة يجب اكتسابها، وأسواق جديدة يمكن الاستفادة منها بمسؤولية.

4. اسأل نفسك الأسئلة الصحيحة التي سترشدك إلى السلوك والأداء التجاري الصحيح. ما هو هدفك من التداول؟ هل أنت على علم بجميع المخاطر؟ كم من المال أنت على استعداد لخسارته؟ هل تعتمد بشكل كامل على التداول كمصدر للدخل؟ هل تعرف نفسك بما فيه الكفاية لتعرف ما الذي يمكن أن يؤثر على قراراتك التجارية وعقليتك؟ تساعدك مثل هذه الأسئلة على وضع قواعد لتداولك. 5. تعرف على أسلوب التداول الخاص بك. ضع استراتيجية. ضع خطة. تجتمع هذه الخطوات الثلاث معًا ليحدد أسلوب التداول الخاص بك استراتيجية التداول الخاصة بك والتي بدورها توجه خطة التداول الخاصة بك.

6. لا تترك عملك… الآن. إذا كنت قد بدأت التداول للتو، فلا تترك وظيفتك فحسب وتجعل التداول مصدر دخلك الوحيد. تعامل معها باعتبارها شغفًا أو هواية حتى تتقن تقنياتها واستراتيجياتها بشكل جيد بما يكفي للانتقال إلى المستوى التالي.

7. لا تذهب إلى “كل ما في الأمر”. عند التداول، تجنب التحركات “الشاملة”. إن وضع كل بيضك في سلة واحدة عن طريق استثمار كامل أموالك في سوق واحدة قد يجعلك تخسر كل شيء دفعة واحدة. إن تنويع محفظة التداول الخاصة بك قد يمكّنك من تقليل الخسائر المحتملة.

8. تجنب الأسواق التي لا تعرف عنها شيئًا، حتى تعرفها. ليست كل الأسواق لديها نفس الأداء ولا نفس العوامل التي تؤثر على هذا الأداء. على سبيل المثال، أسواق الفوركس متقلبة بشكل ملحوظ، مما يعني أنها تتحرك بسرعة ويمكن أن تتحول الأرباح إلى خسائر في غمضة عين. من ناحية أخرى، تميل أسواق الأسهم إلى جذب المزيد من الأفراد الصبر الذين هم على استعداد لإجراء أبحاثهم وانتظار الفرصة المناسبة.

9. لا تستسلم لضغط الأقران. قد يكون الأمر خطيرًا إذا قفز المتداولون إلى الاتجاه دون بذل العناية الواجبة والبحث. على الرغم من أنه من المفيد الحصول على أفكار وإلهام من المحترفين والمتداولين الآخرين، إلا أنه من المهم أن تضع إستراتيجيتك وخطتك في الاعتبار.

10. كن ناقدًا لنفسك. قم بتقييم أدائك كل بضعة أسابيع. خذ الوقت الكافي لإلقاء نظرة على نتائج التداول الخاصة بك، وصفقاتك، وكيفية تقدمك لتحديد وتغيير أي عادات سيئة اكتسبتها.

11. السيطرة على الجشع والخوف. يتصرف المتداولون الناجحون وفقًا لاستراتيجية تداول تم اختبارها جيدًا ويعملون باستمرار على تطوير فهمهم لكل من عقليتهم والأسواق المالية، بدلاً من الانجراف وراء المشاعر السلبية مثل الجشع والخوف.

تذكر، عندما تكون هناك مخاطرة، فإن الاعتدال هو المفتاح. يمكن إدارة العواطف من خلال بناء دورة التداول الخاصة بك على ثلاث ركائز: التعليم المستمر، والممارسة العملية، والعقلية العقلانية التي تخطط قبل اتخاذ أي إجراء.

إخلاء المسؤولية: المعلومات والآراء الواردة في هذا التقرير مخصصة لاستخدام المعلومات العامة فقط. في حين تم الحصول على المعلومات الواردة في هذه الوثيقة من مصادر يعتقد أنها موثوقة، فإن المؤلف لا يضمن دقتها أو اكتمالها، ولا يتحمل المؤلف أي مسؤولية عن أي خسارة مباشرة أو غير مباشرة أو تبعية قد تنجم عن اعتماد أي شخص على أي من هذه المعلومات. المعلومات أو الآراء.

اضف تعليقك

اترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

اخر الاخبار

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أنه من المتوقع أن يجتمع مجلس الوزراء الإسرائيلي اليوم الخميس للموافقة على وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الرهائن مع...

اخر الاخبار

لسنوات، احتفظ الناجي من أوشفيتز، نفتالي فورست، بقصته لنفسه. ولكن منذ أن نجت حفيدته من مذبحة 7 أكتوبر/تشرين الأول في كيبوتز كفار عزة –...

اخر الاخبار

المونيتور هو وسيلة إعلامية حائزة على جوائز تغطي منطقة الشرق الأوسط، وتحظى بالتقدير لاستقلالها وتنوعها وتحليلها. ويقرأه على نطاق واسع صناع القرار في الولايات...

اخر الاخبار

أصبح الاتفاق بين إسرائيل وحماس ممكنا بفضل شراكة “رائعة” بين جو بايدن ومبعوثي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط – ولكن حتى ذلك الحين بدا...

اخر الاخبار

أعرب الإسرائيليون عن فرحتهم وتخوفهم من الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة واتفاق تبادل الرهائن يوم الأربعاء، خوفًا من عدم عودة جميع الأسرى...

اخر الاخبار

أعلنت قطر والولايات المتحدة يوم الأربعاء وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحركة حماس، وأعربتا عن أملهما في أن يمهد ذلك...

اخر الاخبار

هتفت حشود من سكان غزة وتعانقت يوم الأربعاء مع انتشار أنباء عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحماس...

اخر الاخبار

قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة يوم الأربعاء إن أكثر من 19.5 مليون شخص في اليمن سيحتاجون إلى المساعدة في عام 2025، معرباً عن...