نشر الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين صورا جديدة وعبر عن قلقه بشأن أم وولديها، بما في ذلك الرضيع الذي هو أصغر رهينة اختطفته نشطاء حماس.
وأعلنت حماس في نوفمبر/تشرين الثاني أن الثلاثة قتلوا في قصف إسرائيلي، لكن السلطات الإسرائيلية لم تؤكد هذا الزعم.
وقال المتحدث باسم الجيش دانييل هاجاري إنهم “قلقون على سلامة” شيري بيباس الذي شوهدت على كاميرا في أحد الشوارع في مدينة خان يونس بجنوب غزة محاطا بسبعة مسلحين.
وقال هاغاري في مؤتمر صحفي متلفز، إن كفير بيباس هو أصغر رهينة إسرائيلي و”سُرق من سريره” في بلدة نير عوز عندما كان عمره بالكاد تسعة أشهر بينما كان شقيقه أرييل في الرابعة من عمره.
لو كان لا يزال على قيد الحياة، لكان كفير بيباس قد بلغ عامه الأول في 18 كانون الثاني (يناير).
ووصف أفراد آخرون من عائلة بيباس، في بيان يوم الاثنين، الصور بأنها “غير محتملة وغير إنسانية”، ووصفوا اختطاف الأطفال بأنه “جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب”.
وأضافوا أن “آرييل وكفير هما ضحيتا الشر الوحشي. لقد أصبحت عائلتنا بأكملها رهائن مع جميع الرهائن”.
وتعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتقديم “خاطفي الأطفال والأمهات” إلى العدالة.
وكانت حماس قد بثت في وقت سابق مقطع فيديو لوالد الصبيين، ياردن بيباس، الذي تم أسره أيضًا في هجمات 7 أكتوبر التي نفذها مسلحو حماس والتي أدت إلى الحرب مع إسرائيل.
وكانت منطقة نير عوز في جنوب اسرائيل مسرحا لبعض من اكثر الهجمات دموية في 7 تشرين الاول/اكتوبر والتي ادت الى مقتل 1160 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا الى ارقام اسرائيلية.
وتعهدت إسرائيل “بتدمير” حماس ردا على ذلك، ونفذت قصفاً متواصلاً وغزواً برياً أدى إلى مقتل أكثر من 29 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً لوزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس.
وتم احتجاز أكثر من 250 شخصًا كرهائن، بما في ذلك أكثر من 75 شخصًا من نير أوز. وتقول إسرائيل إن 130 رهينة ما زالوا في غزة لكن يعتقد أن 30 منهم ماتوا.
الصور التي صورتها حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر لشيري بيباس المذعورة وطفليها بين ذراعيها، أصبحت الصور المميزة لأزمة الرهائن بالنسبة للإسرائيليين.