أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الثلاثاء أن القوات الإسرائيلية قتلت ثلاثة فلسطينيين خلال غارة ليلية في مخيم للاجئين في الضفة الغربية المحتلة.
وهذا هو الأحدث في موجة من العنف في الأراضي الفلسطينية المضطربة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في 7 أكتوبر.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله إن الشبان الثلاثة قتلوا “برصاص الاحتلال الإسرائيلي” خلال مواجهات في مخيم الفارعة للاجئين قرب بلدة طوباس شمال الضفة الغربية.
ولم يرد الجيش الإسرائيلي على الفور على طلبات التعليق على الغارة.
وأظهرت لقطات فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي آليات عسكرية إسرائيلية تدخل الفارعة تحت جنح الظلام.
وقال عاصم منصور، رئيس اللجنة الشعبية للمخيم، إن “عشرات الشباب والمسلحين من أبناء المخيم تصدوا للقوات قبل أن يطلبوا المزيد من التعزيزات، بما في ذلك الجرافات التي حفرت شوارع المخيم وضربت شبكات المياه والصرف الصحي”.
وأضاف أن أحد الرجال الثلاثة الذين قتلوا كان مسلحا، بينما كان الاثنان الآخران مدنيين “في منازلهما وقُتلوا على يد قناصة منتشرين في المخيم”.
ونفذ الجيش الإسرائيلي حملات اعتقال متكررة في الضفة الغربية.
ومنذ بدء الحرب في غزة، قُتل ما لا يقل عن 403 فلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين في الضفة الغربية، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.
كما نفذ المسلحون الفلسطينيون العديد من الهجمات ضد القوات والمدنيين الإسرائيليين في إسرائيل والضفة الغربية، مما أسفر عن مقتل 15 شخصًا على الأقل، وفقًا للأرقام الإسرائيلية.
واحتلت إسرائيل الضفة الغربية – بما في ذلك القدس الشرقية، والتي ضمتها لاحقًا من جانب واحد – في الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967. ويطالب الفلسطينيون بالأراضي إلى جانب قطاع غزة الذي مزقته الحرب لإقامة دولتهم المستقلة المستقبلية.