الصورة: ا ف ب
أكد مصدر قضائي يوم السبت أن رجلا حكم عليه بالسجن سبعة أشهر لسرقة حقيبة تحتوي على خطط الأمن الأولمبي من موظف في مجلس مدينة باريس.
ومثل الرجل، وهو من مواليد عام 2001، أمام محكمة في العاصمة الفرنسية يوم الجمعة بعد السرقة مساء الاثنين من قطار في محطة غار دو نورد بالعاصمة.
وكانت الحقيبة مملوكة لمهندس من مجلس مدينة باريس، الذي وضعها في صندوق الأمتعة فوق مقعده.
وأثارت الجريمة مخاوف عندما حدد مصدر في الشرطة أن الحقيبة تحتوي على جهاز كمبيوتر ومفتاحين USB مع خطط أمنية لأولمبياد باريس.
ومع ذلك، قال مكتب المدعي العام في باريس في وقت لاحق إن مفتاح USB “يحتوي فقط على ملاحظات حول النقل البري في باريس خلال الألعاب الأولمبية، وليس معلومات أمنية حساسة”.
وقال المصدر القضائي إن المشتبه به “معروف بالفعل” لدى الشرطة بتهمة السرقة في وسائل النقل العام، خاصة في بداية يناير.
بالإضافة إلى السرقة باعتباره مجرمًا متكررًا، تمت محاكمة المدعى عليه أيضًا لرفضه تسليم رمز هاتفه إلى السلطات.
وذكر بيان صادر عن مجلس مدينة باريس أنه من المقرر أن يتم التحقيق مع موظف المدينة لمعرفة ما إذا كان قد انتهك أي قواعد للأمن الداخلي من خلال السفر باستخدام مفتاح USB.
ومن المتوقع أن يتواجد حوالي 35 ألف رجل أمن في الخدمة يوميا خلال دورة الألعاب الأولمبية في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس، بما في ذلك حوالي ألفي ضابط شرطة بلدي من العاصمة.
وبالإضافة إلى إدارة الحشود ومنع جرائم الشوارع، ستكون الشرطة في حالة تأهب قصوى تحسبًا لمؤامرات إرهابية محتملة، حيث كانت فرنسا هدفًا للمتطرفين الإسلاميين على مدى العقد الماضي.
ومن المقرر أن تقام الألعاب البارالمبية في الفترة من 28 أغسطس إلى 8 سبتمبر.