وقالت مصادر لرويترز إنه من المرجح أن يتم إطلاق سراح المعتقلين في الأيام المقبلة ويمكن أن يرافقوا صفا إلى لبنان.
وقال أحد المصادر المقربة من حزب الله إن الزيارة قد تساعد في تخفيف “بعض التوترات الإقليمية”. لكنه لم يخض في التفاصيل.
وشملت تحركات السياسة الخارجية الإماراتية في السنوات الأخيرة استعادة العلاقات مع الأسد، بعد أن دعمت في السابق المتمردين الذين يسعون للإطاحة به، وتطبيع العلاقات مع إسرائيل في عام 2020.
بدأت الإمارات العربية المتحدة في إعادة التواصل مع طهران في عام 2019، بينما أعادت المملكة العربية السعودية علاقاتها مع إيران العام الماضي.
وعكست التوترات بين حزب الله والإمارات العلاقات الفاترة بين حزب الله ودول الخليج العربي.
وكان لذلك تأثير سلبي على السياحة الخليجية والاستثمار في لبنان الذي يعاني من ضائقة مالية.
ويُنظر إلى الحزب اللبناني المتشدد بشكل عام على أنه قوة مزعزعة للاستقرار ومكون من شبكة وكلاء إيران في أجزاء من المنطقة بما في ذلك لبنان وسوريا والعراق واليمن.
وأعلن مجلس التعاون الخليجي المؤلف من ستة أعضاء، والذي يضم المملكة العربية السعودية، حزب الله جماعة إرهابية في عام 2016. وفرض مجلس التعاون الخليجي عقوبات على حزب الله في عام 2013.
وفي ذروة التوترات الإقليمية في عام 2019 في أعقاب هجوم بطائرة بدون طيار على منشآت النفط السعودية، حذر زعيم حزب الله حسن نصر الله الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية من ضرورة وقف الصراع في اليمن لحماية أنفسهما.
وقادت الإمارات التحركات العربية لإعادة العلاقات مع الأسد في السنوات الأخيرة. وتمت استعادة عضوية سوريا في جامعة الدول العربية العام الماضي، بعد تعليق دام أكثر من عقد من الزمان.
وأطلقت الإمارات العام الماضي سراح عشرة مواطنين لبنانيين كانوا محتجزين هناك لمدة شهرين، بحسب وزارة الخارجية اللبنانية.