وفي محيط أكبر مستشفى في قطاع غزة المحاصر، شهد الفلسطينيون قصفاً متواصلاً واعتقالات جماعية وتناثر الدبابات والجثث في الشوارع خلال الغارة الإسرائيلية التي استمرت لعدة أيام، دون أن تلوح نهاية في الأفق.
شنت القوات الإسرائيلية التي تقاتل نشطاء حركة حماس العملية في مستشفى الشفاء بمدينة غزة وما حولها يوم الاثنين قائلة إن كبار النشطاء يتمركزون في المجمع المترامي الأطراف.
ومنذ ذلك الحين، وفقا للجيش، قُتل حوالي 150 ناشطا فلسطينيا وتم اعتقال أو استجواب مئات آخرين.