بيت المقدس –
أبلغت إسرائيل أربع دول أوروبية أن خطتها للعمل من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية تشكل “جائزة للإرهاب” من شأنها أن تقلل من فرص التوصل إلى حل تفاوضي للصراع بين الجارتين.
وقالت إسبانيا إنها، باسم السلام في الشرق الأوسط، اتفقت مع أيرلندا ومالطا وسلوفينيا على اتخاذ الخطوات الأولى نحو الاعتراف بالدولة التي أعلنها الفلسطينيون في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل وفي قطاع غزة.
وتخضع غزة منذ فترة طويلة لحكم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي ترفض السلام مع إسرائيل وهاجمتها في السابع من أكتوبر تشرين الأول مما أدى إلى حرب مدمرة أججت العنف في الضفة الغربية حيث توجد مستوطنات يهودية واسعة النطاق لإسرائيل.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في تصريحات صحفية، إن “الاعتراف بالدولة الفلسطينية في أعقاب مذبحة 7 أكتوبر يبعث برسالة إلى حماس والمنظمات الإرهابية الفلسطينية الأخرى مفادها أن الهجمات الإرهابية القاتلة على الإسرائيليين سيتم الرد عليها بإيماءات سياسية للفلسطينيين”.
وأضاف أن “حل النزاع لن يكون ممكنا إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الأطراف. إن أي التزام بالاعتراف بدولة فلسطينية لن يؤدي إلا إلى إبعاد التوصل إلى حل ويزيد من عدم الاستقرار الإقليمي.
ولم يحدد نوع القرار الذي كان يدور في ذهنه.
ولطالما استبعدت إسرائيل، التي يضم ائتلافها الحاكم يمينيين متطرفين مؤيدين للاستيطان، إقامة دولة فلسطينية.
وهذا يضعها في خلاف مع القوى الغربية التي تدعم هدفها المتمثل في هزيمة حماس لكنها تريد خطة دبلوماسية لما بعد الحرب.