Connect with us

Hi, what are you looking for?

اخر الاخبار

ضربت الضربات غزة بينما قال التلفزيون المصري إن محادثات الهدنة ستستأنف

قصفت غارات جوية دامية قطاع غزة خلال الليل، فيما من المقرر استئناف المحادثات بشأن هدنة بين إسرائيل وحركة حماس في القاهرة الأحد، بحسب التلفزيون المصري الرسمي.

واحتدم قتال عنيف في الأراضي الفلسطينية المحاصرة بما في ذلك حول عدة مستشفيات في الحرب المستمرة منذ نحو ستة أشهر والتي أشعلها هجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

في الوقت الذي أدى فيه الحصار الإسرائيلي وسط الحرب إلى تعميق الأزمة الإنسانية، انزلقت عملية تسليم المساعدات داخل غزة إلى حالة من الفوضى القاتلة يوم السبت مع إطلاق أعيرة نارية وتدافع.

ولقي خمسة أشخاص على الأقل حتفهم، بحسب مسعف في الهلال الأحمر، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه “ليس لديه سجل بالحادثة الموصوفة”.

وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس إن أعيرة نارية أطلقت من قبل سكان غزة الذين يشرفون على عملية التسليم والقوات الإسرائيلية القريبة، وأن سائقي الشاحنات المذعورين انطلقوا مسرعين وأصابوا عدة أشخاص.

وللمساعدة في تخفيف معاناة سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، أبحرت سفينة مساعدات أخرى من جزيرة قبرص في البحر الأبيض المتوسط ​​لجلب 400 طن من المساعدات الغذائية، كجزء من أسطول صغير.

وكثفت القوى الأجنبية عمليات إسقاط المساعدات جوا، على الرغم من أن وكالات الأمم المتحدة والجمعيات الخيرية تحذر من أن هذا لا يرقى بكثير إلى مستوى الحاجة الماسة. ولقي العديد من الأشخاص حتفهم في حوادث تدافع أو غرقوا أثناء محاولتهم انتشال الطرود من البحر.

وقتل ما لا يقل عن 75 شخصا خلال الليل في القصف الإسرائيلي الجديد والقتال البري، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في الأراضي التي تسيطر عليها حماس.

واحتدم القتال بلا هوادة على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين الماضي الذي طالب “بوقف فوري لإطلاق النار” والإفراج عن جميع الرهائن الذين يحتجزهم المسلحون.

وتصاعدت التوترات بسبب ارتفاع عدد القتلى المدنيين بين إسرائيل وحليفتها الرئيسية الولايات المتحدة، خاصة بسبب التهديدات الإسرائيلية بدفع قوات برية إلى مدينة رفح المزدحمة في أقصى جنوب قطاع غزة.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مسؤولين لم تسمهم أن واشنطن وافقت مع ذلك على قنابل وطائرات مقاتلة بقيمة مليارات الدولارات لإسرائيل في الأيام الأخيرة.

– احتجاجات حاشدة في تل أبيب –

وبدأت الحرب بهجوم نفذته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر وأسفر عن مقتل نحو 1160 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

وأدت الحملة الانتقامية الإسرائيلية إلى مقتل ما لا يقل عن 32705 أشخاص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.

كما احتجز المسلحون الفلسطينيون نحو 250 رهينة. وتعتقد إسرائيل أن نحو 130 لا يزالون في غزة، من بينهم 34 يفترض أنهم ماتوا.

وتحت ضغط مكثف لإعادة الأسرى إلى وطنهم، وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الجمعة على عقد جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة والقاهرة.

وقالت قناة القاهرة التلفزيونية المقربة من أجهزة المخابرات المصرية إن المحادثات ستستأنف في القاهرة يوم الأحد.

وقالت مذيعة يوم السبت إن “مصدرا أمنيا مصريا أكد لقناة القاهرة الإخبارية استئناف المفاوضات بشأن التهدئة بين إسرائيل وحركة حماس في العاصمة المصرية القاهرة غدا”.

ويتعرض نتنياهو لضغوط من أقارب الأسرى ومؤيديهم، بما في ذلك في المسيرات الحاشدة ليلة السبت في تل أبيب حيث استخدمت الشرطة خراطيم المياه ضد المتظاهرين الذين أشعلوا النيران وأغلقوا الطرق السريعة.

وطالب أحد المتظاهرين، وهو الناجي من أسر حماس، راز بن عامي، بأن يتوصل المفاوضون إلى اتفاق للحصول على حريتهم.

“رئيس الوزراء، نيابة عن الرهائن والنساء، نيابة عن شعب إسرائيل، أعطى الأمر للمفاوضين في قطر: لا تعودوا دون اتفاق”.

– معارك قرب المستشفيات –

وفي غزة، التي تحولت مساحات شاسعة منها إلى أرض قاحلة مليئة بالأنقاض، هز قتال عنيف المناطق المحيطة بالعديد من مستشفيات غزة.

وتتهم إسرائيل المسلحين الفلسطينيين بالاختباء داخل وفي أنفاق تحت المنشآت الطبية واستخدام المرضى والطاقم الطبي كغطاء، وهي الاتهامات التي تنفيها الجماعات.

وقال الجيش يوم السبت إنه “واصل القضاء” على المسلحين حول أكبر مستشفى الشفاء في مدينة غزة، حيث قُتل نحو 200 بعد 13 يوما من القتال.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن 107 مرضى ما زالوا داخل مستشفى الشفاء، من بينهم 30 من ذوي الإعاقة، وأن الجيش أوقف محاولات إجلائهم.

وتستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية أيضًا في مستشفيين في مدينة خان يونس الجنوبية – في مستشفى ناصر، وفقًا للمكتب الصحفي لحكومة حماس، وفي مستشفى الأمل، وفقًا للهلال الأحمر.

وحذرت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة من أن غزة لديها الآن 10 مستشفيات فقط “تعمل بالحد الأدنى”، بعد أن كان عددها 36 قبل الحرب.

وقال رئيسها تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن 9000 مريض بحاجة إلى مغادرة غزة للحصول على “الخدمات الصحية المنقذة للحياة، بما في ذلك علاج السرطان والإصابات الناجمة عن القصف وغسيل الكلى وغيرها من الحالات المزمنة”.

بور-جم/fz/

اضف تعليقك

اترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

دولي

ملف AFP يستخدم لأغراض توضيحية قالت مصادر إن إيران على اتصال مستمر مع حزب الله وحلفاء إقليميين آخرين لتحديد “الخطوة التالية” بعد التقارير عن...

فنون وثقافة

بدأت عطلة نهاية الأسبوع لتوزيع جوائز الأكاديمية الدولية للسينما الهندية (IIFA) في أبو ظبي. مع اختتام IIFA Utsavam، الذي احتفل بكل ما يتعلق بالسينما...

منوعات

يمكن أن يؤدي تقليل ساعات العمل إلى تحسين الصحة العامة للموظفين، وفقًا لخبراء طبيين. وأضافوا أيضًا أنه يساعد على تقليل التوتر المرتبط بالعمل، مما...

اخر الاخبار

ظلت جماعة حزب الله اللبنانية قوة محلية وإقليمية قوية سياسيا وعسكريا، لكن تأكيد الجماعة يوم السبت مقتل زعيمها يمثل ضربة غير مسبوقة. ويعتبر حزب...

اخر الاخبار

بيروت/القدس قال الجيش الإسرائيلي يوم السبت إنه قتل زعيم حزب الله السيد حسن نصر الله في غارة جوية على المقر المركزي للجماعة في الضاحية...

الخليج

صورة الملف. الصورة مستخدمة لغرض التوضيح يمكن لسكان دولة الإمارات العربية المتحدة أن يتطلعوا إلى هطول الأمطار في بعض المناطق خلال الأيام القليلة المقبلة،...

دولي

الصورة: ملف رويترز قال مصدر في وزارة النقل اللبنانية لرويترز إن وزارة النقل اللبنانية طلبت من طائرة إيرانية عدم دخول مجالها الجوي بعد أن...

اخر الاخبار

غزة/القدس بعد مرور عام على هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الذي أشعل فتيل الحرب في غزة، فشلت الدبلوماسية في التوصل إلى وقف لإطلاق النار، والعالم...