طرابلس
قال وزير ليبي لرويترز إن مقر إقامة رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد دبيبة استهدف بقذائف صاروخية يوم الأحد في هجوم لم يسفر عن سقوط ضحايا.
وأكد الوزير، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، في رسالة أن الهجوم لم يسبب سوى أضرار طفيفة. ولم يكشف الوزير عن أي تفاصيل أخرى.
وقال اثنان من السكان المحليين إنهما سمعا انفجارات ضخمة بالقرب من البحر في حي الأندلس الفاخر بطرابلس، حيث يوجد منزل للدبيبة.
وقال أحدهم إنه بعد سماع دوي الانفجارات الهائلة، انتشرت قوات أمنية معززة بمركباتها في المنطقة.
ولم تشهد ليبيا سوى القليل من السلام أو الاستقرار منذ الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي عام 2011، وانقسمت في عام 2014 بين فصائل شرقية وغربية، مع وجود إدارات متنافسة تحكم كل منطقة.
تم تنصيب حكومة الوحدة الوطنية برئاسة دبيبة من خلال عملية تدعمها الأمم المتحدة في عام 2021، لكن البرلمان في الشرق توقف عن الاعتراف بشرعيتها في نهاية ذلك العام بعد محاولة فاشلة لإجراء انتخابات وطنية، مما أدى إلى جمود سياسي طويل الأمد.
وفي أوائل مارس/آذار، قال ثلاثة زعماء رئيسيين إنهم اتفقوا على “ضرورة” تشكيل حكومة موحدة جديدة تشرف على الانتخابات التي طال انتظارها.
وتعهد الدبيبة بعدم التنازل عن السلطة لأي حكومة جديدة دون إجراء انتخابات وطنية.