مصنع بوينج في رينتون، واشنطن. انكمش إجمالي الناتج الصناعي بنسبة 0.6 في المائة في يوليو. — ملف رويترز
قال بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الخميس، إن الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة انخفض بشكل حاد في يوليو/تموز، مشيرا إلى تأثير أكبر من المتوقع للإعصار بيريل.
ومن المرجح أن تضاف هذه الأخبار إلى الدعوات الموجهة إلى بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض سعر الفائدة الرئيسي للإقراض من أعلى مستوى له في عقدين من الزمان في الشهر المقبل، مع استمرار حملته طويلة الأمد ضد التضخم في التأثير على الاقتصاد الأوسع.
وقال البنك المركزي الأميركي في بيان إن الناتج الصناعي الإجمالي انكمش بنسبة 0.6 بالمئة في يوليو تموز مقارنة بالشهر السابق، عندما ارتفع بنسبة معدلة بلغت 0.3 بالمئة.
وكان هذا أقل بكثير من توقعات السوق التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 0.1 في المائة، وفقا لموقع Briefing.com.
وقال بنك الاحتياطي الفيدرالي إن الإنتاج الصناعي انخفض بسبب “عمليات الإغلاق المبكرة في يوليو والتي تركزت في الصناعات البتروكيماوية والصناعات ذات الصلة بسبب الإعصار بيريل”، الذي ضرب الساحل في تكساس.
وشهد قطاع التصنيع انخفاضا بنسبة 0.3 في المائة بسبب انخفاض بنحو ثمانية في المائة في مؤشر السيارات وأجزائها.
وقال بنك الاحتياطي الفيدرالي إنه باستثناء هذا المكون، ارتفع مؤشر التصنيع بنسبة 0.3%.
في هذه الأثناء، ظل مؤشر التعدين دون تغيير، في حين انخفض مؤشر المرافق بنسبة 3.7 بالمئة.
وكتب خبراء الاقتصاد في شركة هاي فريكونسي إيكونوميكس في مذكرة للعملاء يوم الخميس: “عادة ما يتعافى قطاع التصنيع بعد توقف مؤقت بسبب كارثة. لذا فإن النتائج ليست سيئة كما تبدو”.