أعلنت شركة إدارة المدارس العالمية (GSM)، التي تمتلك أكثر من 165 مدرسة، وتقوم بتعليم أكثر من 45000 طالب في الولايات المتحدة الأمريكية والشرق الأوسط والمملكة المتحدة وأفريقيا، أنها دخلت في شراكة مع شركة Aplomado Investments وشركة Fenton Whelan Real Estate لإطلاق برنامج مدرسة دولية فائقة الجودة في جزيرة قطيفان الشمالية، الدوحة. ستقدم المدرسة مسارات المملكة المتحدة والبكالوريا الدولية وتلبي ما يصل إلى 1600 طالب ومن المقرر افتتاحها في سبتمبر 2026.
تقع جزيرة قطيفان الشمالية قبالة مدينة لوسيل في قطر. وتمتد الجزيرة على مساحة 1.4 مليون متر مربع تقريبًا، وتتميز بواجهات بحرية وشوارع صديقة للمشاة وحدائق معيشة وفنادق فاخرة ومعالم ترفيهية تجعل منها مجتمعًا عصريًا بتصميم فريد مستوحى من الثقافة والطبيعة الغنية للمنطقة.
تم افتتاح الحديقة المائية الجديدة في جزيرة قطيفان الشمالية – ميرال – مؤخرًا للجمهور، إلى جانب فندق ريكسوس بريميوم جزيرة قطيفان الشمالية. الجزيرة مملوكة لشركة قطيفان للمشاريع المملوكة بالكامل لشركة كتارا للضيافة وتقوم بتطويرها. وتشهد المناطق المجاورة في البر الرئيسي بالقرب من جزيرة قطيفان الشمالية ارتفاعًا كبيرًا في عمليات نقل السكان والكيانات التجارية من قلب مدينة الدوحة. سوف تلبي مدرسة GSM الدولية الجديدة هذا الاتجاه من خلال عروضها المتميزة.
ستضع المدرسة الدولية الجديدة معيارًا للمرافق ذات المستوى العالمي في الدوحة على قطعة أرض تبلغ مساحتها 30,245 مترًا مربعًا. وسيضم قاعة تتسع لـ 700 مقعدًا مرتبطة بمركز الفنون الأدائية بالمدرسة، وحمام سباحة أولمبي بطول 50 مترًا، ورياضات مائية يمكن الوصول إليها مباشرة من المدرسة إلى القناة، وتكنولوجيا الأغذية وبرامج الضيافة المرتبطة مباشرة بالصناعات في جزيرة قطيفان الشمالية. ومجموعة من المرافق المجتمعية التي يمكن الوصول إليها في عطلات نهاية الأسبوع.
ستسعى المدرسة أيضًا للحصول على اعتماد LEED لأنها ملتزمة بالحفاظ على الطاقة وتقليل استخدام المياه وتقليل البصمة الكربونية.
إن رؤية قطر الوطنية 2030 طموحة وتحدد بوضوح الرؤية طويلة المدى للتنمية الاقتصادية والبيئية ورأس المال البشري في البلاد.
وقال الشيخ ناصر بن عبد العزيز آل ثاني، رئيس تطوير الأعمال في قطيفان للمشاريع: «يسعدنا أن نعلن عن تطوير مؤسسة تعليمية شاملة تغطي جميع المراحل التعليمية من رياض الأطفال إلى المرحلة الثانوية. وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من الخطوات التي تهدف إلى تطوير مجتمع متكامل يلبي احتياجات المستثمرين وأصحاب العقارات الكرام. ومن المتوقع أن تحفز هذه الخطوة الاستراتيجية الاستثمارات في جزيرة قطيفان الشمالية بشكل كبير. نحن متحمسون لهذا التطوير الذي يتماشى تمامًا مع أهداف خطتنا الرئيسية لجزيرة قطيفان الشمالية والتي تم تصميمها لإعطاء الأولوية لمصالح الملاك والمستثمرين من خلال تقديم مشروع يلبي جميع احتياجاتهم بشكل شامل.
صرح جيريمي بوسي، الرئيس التنفيذي لشركة أبلومادو للاستثمارات: “من خلال شراكتنا مع جي إس إم، نؤمن بشدة بأننا في وضع يسمح لنا بالمساهمة في تحقيق رؤية قطر من خلال خططنا لإنشاء مدرسة دولية متميزة وعالية الجودة في جزيرة قطيفان”.
ويؤكد هذا الإعلان على استراتيجية التوسع التي تتبعها GSM في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. وفي معرض حديثه عن الإطلاق، قال رون باكارد، مؤسس GSM: «ستصبح مدرستنا هي المدرسة الوجهة في الدوحة. وبفضل سجلنا الحافل بالتميز الأكاديمي ومعرفتنا بالمنطقة، فإننا نرى هذه المدرسة بمثابة فرصة لتشكيل الجيل القادم من القطريين والمغتربين الذين سيلتحقون بالمدرسة.
ومن المقرر أن يتولى رالف تابيرير، المدير العام السابق لقطاع التعليم في المملكة المتحدة والذي يشغل الآن منصب نائب رئيس مجلس إدارة GSM الشرق الأوسط، رئاسة المدرسة. وقال: «إننا نتطلع إلى إنشاء مدرسة رائدة تعتمد المنهاج البريطاني في الدوحة، والتي تتحدى الشباب للخروج من منطقة الراحة الخاصة بهم في كل فرصة. إن نهجنا وروحنا ستمكن الشباب من تطوير السمات الشخصية المطلوبة لتحقيق النجاح في عالم ديناميكي يتطلب خفة الحركة وعقلية ريادة الأعمال.
أعلنت شركتا Safanad وGSM عن استثمار أولي بقيمة 200 مليون دولار أمريكي في قطاع التعليم بالمنطقة في مبادرة مستقبل الاستثمار (FII) 6 في أكتوبر 2022، بعد وقت قصير من الإعلان عن الاستحواذ على BBD Education، المزود الرائد لخدمات وإدارة التعليم المهني للمدارس المتنامية. “السوق في دول مجلس التعاون الخليجي. استحوذت المجموعة مؤخرًا على مدرسة كراون الخاصة في عجمان، وهي مدرسة تطبق منهاجًا بريطانيًا شهدت نموًا صحيًا للطلاب منذ جائحة كوفيد-19.
تمتلك GSM المدرسة الدولية في برن، وهي المدرسة الدولية المتميزة في سويسرا التي تقدم منهج البكالوريا الدولية. يحضر خريجو المدرسة أفضل جامعات Russell Group وIvy League حول العالم كل عام بالإضافة إلى الجامعات الرائدة في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، ومن المقرر أن تنقل المجموعة هذه الخبرة إلى الدوحة لتعليم الجيل القادم من المبتكرين. والقادة.
وأضاف شون روبيسون، الرئيس التنفيذي لشركة جي إس إم الشرق الأوسط: “من خلال خبرتنا، تجتذب المشاريع التطويرية الرئيسية العائلات ذات الثروات العالية التي ترغب في الأفضل لأطفالها، والتي تبحث عن عائلات متشابهة في التفكير تشاركها قيمها. ستعمل مدرستنا على إزالة حدود التعلم من خلال دمج المتخصصين في هذا المجال مع المعلمين المؤهلين تأهيلاً عاليًا والتعاون مع شركائنا في جزيرة قطيفان حتى يحصل أطفالنا على تجارب واقعية كجزء من المنهج الدراسي.
