سجلت الاتحاد للطيران زيادة بنسبة 48% في الأرباح بعد الضريبة إلى 851 مليون درهم مدفوعة بنمو قوي في إيرادات الركاب والشحن في الأشهر الستة الأولى من عام 2024.
وارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 21% إلى 11.7 مليار درهم، مقارنة بـ 9.6 مليار درهم في النصف الأول من عام 2023، ويرجع ذلك أساسًا إلى إيرادات الركاب، التي شهدت زيادة بنسبة 24% على أساس سنوي، مما يعكس الطلب القوي الذي يغذي التوسع الاستراتيجي للشبكة وزيادة ترددات الرحلات، وبالتالي تحسين الاتصال، بحسب بيان للشركة.
وفي النصف الأول، كان هناك أيضًا زيادة ملحوظة بنسبة 10 في المائة في إيرادات الشحن مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، مدفوعة في المقام الأول بارتفاع الطلب وزيادة سعة الشحن للأسطول.
وقال أنطونوالدو نيفز، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران، إن الأداء القوي يعكس أداءً قوياً في إيرادات الركاب والشحن، ما يدل على سلامة استراتيجيتنا ومسار النمو لدينا.
وقال نيفز: “على الرغم من النقص العالمي في الطائرات، لدينا 16 طائرة إضافية في أسطولنا المكون من 92 طائرة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، بما في ذلك ثلاث طائرات من طراز A321neo. ونحن نعمل على إدخال ست طائرات من طراز A321neo إلى الخدمة هذا العام، وهي مجهزة بمحركات CFM LEAP 1A المتقدمة. وفي الأشهر الثمانية عشر المقبلة، نتوقع إضافة أكثر من 20 طائرة من الجيل الجديد إلى أسطولنا، والتي توفر انبعاثات أقل وكفاءة أعلى بنسبة 20 في المائة مقارنة بالطرازات السابقة”.
وقال محمد علي الشرفاء، رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتحاد للطيران، إن الشركة تستعد لتوسيع شبكتها وإثراء خدماتها، وربط المزيد من الأفراد بأبوظبي وعبرها. وأضاف: “بلغ عدد مسافري الاتحاد للطيران 8.7 مليون مسافر في النصف الأول من العام، ما يزيد على 63% من إجمالي 13.7 مليون مسافر في مطار زايد الدولي من يناير إلى يونيو 2024. ويمثل هذا الإجمالي زيادة تقريبية بنسبة 34% في أعداد المسافرين عبر المطار مقارنة بالنصف الأول من عام 2023، مما يسلط الضوء على الدور الرئيسي الذي تلعبه الشركة في تعزيز السياحة والتجارة في أبوظبي”.
وقال الشرفاء إن الناقلة تواصل لعب دور محوري في تعزيز السياحة والتنمية الاقتصادية في أبوظبي. وأضاف: “إن نمونا الاستراتيجي وتوسيع شبكتنا لا يعززان فقط من اتصال عاصمتنا، بل يساهمان أيضًا بشكل كبير في ازدهار اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة. ونحن ملتزمون بمواصلة تعزيز خدماتنا وتوسيع نطاق وصولنا، وضمان بقاء أبوظبي مركزًا عالميًا رئيسيًا للسفر”.
ونقلت شركة الطيران التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها 8.7 مليون مسافر خلال النصف الأول من العام، بزيادة 38% على أساس سنوي، وهو ما يزيد بنحو ثلاثة أضعاف عن متوسط معدل النمو الذي أعلنته إياتا والبالغ 13% لشركات الطيران في الشرق الأوسط في نفس الفترة. وذكر البيان أن متوسط معدل حمولة الركاب يبلغ 85% للنصف الأول من عام 2024 ويظل دون تغيير مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي.
“واصلت الاتحاد تعزيز شبكتها العالمية من خلال إضافة وجهات جديدة وزيادة القدرة الاستيعابية، فضلاً عن توسيع الشراكات. وفي النصف الأول من العام، وقعت الشركة مشروعاً مشتركاً تاريخياً مع الخطوط الجوية الصينية الشرقية، مما يمثل أول اتفاقية تجارية من نوعها بين شركة طيران من الشرق الأوسط وشركة طيران صينية.
وعملت الاتحاد للطيران على تحسين شبكتها من خلال تعزيز الاتصال والمسارات، فضلاً عن زيادة ترددات الرحلات إلى وجهات رئيسية، مما أدى إلى زيادة العدد الإجمالي للوجهات من 70 إلى 81. ويشمل ذلك رحلات جديدة إلى بالي، وثيروفانانثابورام، وكوزيكود، وبوسطن، وجايبور، والقصيم، إلى جانب الوجهات المفضلة الموسمية مثل نيس، وأنطاليا، وميكونوس، وسانتوريني، وملقة.