افضل شركات التداول

في ظل تواجد العشرات من شركات الوساطة المالية يقع الكثير من العملاء في فخ الشركات المحتالة أو التي تقدم خدمات تداول ضعيفة أو غير موثوقة، وهو ما يؤدي إلى خسارة مئات المستثمرين الجدد لأموالهم في تجربتهم الأولى في الأسواق المالية للتداول، ولذلك فهناك العديد من الأسس والعوامل التي يجب الانتباه إليها عند اختيار شركة وساطة مالية موثوقة وتقدم خدمات مضمونة للتداول.

أسس اختيار شركات التداول

إن اختيار أفضل شركات التداول والوساطة المالية يجب أن يتم وفقا لعدد من العوامل التي تضمن حصول المستثمر على أفضل الخدمات التي تلائم متطلباته وتحقق أهدافه الاستثمارية، ومنها:

1. التراخيص والامتثال التنظيمي للشركة:

فأول ما يجب التأكد منه عند اختيار شركة تداول هو التراخيص التي حصلت عليها الشركة والجهة الرقابية التي تخضع الشركة لها، سواء كانت جهة عالمية أو محلية. خاصة في ظل وجود العديد من الشركات المحتالة وعمليات النصب التي يتعرض لها كثير من المستثمرين الجدد في أسواق التداول المختلفة.

1. منصات التداول

حيث تعتبر منصة التداول هي البوابة الأولى لكل مستثمر لدخول الأسواق المالية وبدء التداول فيها. لذلك لابد من التأكد أن منصة التداول التي تقدمها له شركة الوساطة المالية -وغيرها من برامج التداول الأخرى- تتسم بالمرونة وسهولة الاستخدام. إلى جانب أهمية توافر مجموعة مناسبة من الأدوات المستخدمة في التحليل الأساسي والتحليل الفني. كذلك وسهولة دخول الصفقات والخروج منها، فهذه هي من أهم النقاط التي يجب مراعاتها عند اختيار أفضل شركة وساطة مالية للتداول تلبي متطلبات المستثمر وتستحق اهتمامه. فمنصة التداول الجيدة هي التي تتسم بتصميم عالي الجودة، وتتضمن أزارا واضحة وبسيطة لتنفيذ أوامر البيع والشراء، حتى أن بعض منصات التداول لديها زر خاص بالطوارئ يساعد على علق كافة الصفقات المفتوحة إذا ما لزم الأمر.

أما المنصة سيئة التصميم فقد تؤدي إلى تكلف أخطاء كبيرة عند تنفيذ الأوامر والصفقات، كالإضافة إلى حجم صفقة بشكل غير مقصود بدلا من القيام بإغلاقها، أو بتنفيذ أمر بيع بدلا من الشراء عند تنفيذ صفقة شراء. هذه الأخطاء والاختلافات قد تؤدي إلى فشل عمليات التداول وجعلها غير مربحة مع استنزاف الكثير من الوقت والجهد والمشاعر، لذلك من الضروري التأكد من اختيار منصة تداول موثوقة ومعروفة، مثل منصات ميتاتريدر التي تعتبر الأشهر والأكثر شعبية والأعلى جودة في العالم كله.

1. الهامش والرافعة المالية

يمكن لمتداولي الفوركس على وجه الخصوص الاستفادة بمستويات مختلفة من الرافعة المالية والتي يمكن أن تصل إلى 1:500، فهي من أهم الأدوات التي تساعد برفع قيمة رصيد التداول، وتقدمها شركات التداول كنوع من التسهيلات للمستثمرين وفرصة لمضاعفة أرباحهم. وهي تعمل لصالح المستثمرين في حالة تحقيق الربح في الصفقات، ولكنها أيضا يمكن أن تسبب مضاعفة الخسائر إذا لم تستخدم بالشكل الصحيح.

1. السبريد

فأفضل شركات الوساطة المالية هي التي تقدم لعملائها السبريد وتحصل على أرباحها من خلاله، فهو يعني الفروق بين سعري العرض والطلب، ونسبة العمولة التي يتم فرضها على الصفقات التي تتم من خلالها. فشركات التداول التي تعتمد على خصم نسبة عمولة معينة من صفقات العملاء تحدد أيضا نسبة محددة وثابتة لتجني الأموال من خلالها، أو من خلال قيمة السبريد على أزواج العملات. ومع ذلك فهناك الكثير من شركات التداول التي تعلن بأنها لا تفرض أي عمولة على الصفقات ولكنها في المقابل تستفيد من قيمة السبريد بشكل أكبر من المعتاد.

1. قيمة الإيداع الأولى

فمعظم حسابات التداول في مختلف شركات الوساطة المالية يمكن تمويلها بقيمة حد أدنى أولى محدود للغاية، حيث تبدأ من 25 دولار في عدد محدود من الشركات، بالطبع هذه القيمة إذا ما استخدمت مع الرافعة المالية فسوف تمنح قدرة شرائية أكبر بكثير. وذلك من ضمن الأسباب التي تجذب العديد من الأشخاص إلى تجربة التداول، لذلك يجب الاطلاع على أنواع حسابات التداول التي توفرها الشركة ومعرفة قيمة الإيداع الأول في كل حساب، وهل تقدم الشركة بونص عند الإيداع الأول أم لا.

كذلك لابد من التحقق حول الوسائل المتاحة لعمليات الإيداع والسحب ومدى توفرها وسهولتها، فكل شركة تداول تفرض سياسات وشروط معينة عند السحب والإيداع، ولاختيار الشركة الأفضل لابد من اختيار تلك التي توفر عدة طرق مختلفة لتمويل الحسابات، مثل الحوالات البنكية وبطاقات الائتمان أو باستخدام PayPal وغيرها من الوسائل المتاحة بسهولة.

1. الأوراق المالية المتوفرة

في حين أن هناك العديد من الأوراق المالية المتاحة للتداول في الأسواق المالية والتي يمكن تداولها، إلا أن القليل منها فقط الذي يلقى اهتماما من معظم المتداولين، وبالتالي يتمتع بسيولة أكبر في التداول، بالرغم من كون الأوراق المالية الأخرى قد تشكل فرصا جيدة لتحقيق الربح، لذلك لابد من الاطلاع على الأصول المالية التي توفرها الشركة التداول والتي تتيحها أمام المستثمرين للاختيار فيما بينها، وكلما كان هناك تنوعا أكبر في نوعية الأصول المالية المتاحة كلما كانت الفرصة أكبر في تنويع المحفظة الاستثمارية وبالتالي ضمان مصادر مختلفة لتحقيق الربح.

1. جودة خدمة العملاء

فالأسواق المالية مفتوحة للتداول على مدار 24 ساعة خلال خمسة أيام في الأسبوع، ولذلك يجب أن توفر شركات الوساطة المالية في التداول فريقًا متخصصًا لتقديم الدعم الفني للعملاء والرد على استفساراتهم وإيجاد حلول للمشكلات التي تواجههم في أي وقت خلال فترات عمل السوق المالية، ويجب أن يتميز فريق خدمة العملاء بسهولة الوصول إليه وإمكانية التحدث المباشر مع شخص فعلي وليس مجرد آلة رد ذاتي أو ردود إلكترونية عبر الإنترنت. وبالتفكير في العوامل التي تعطي فكرة عن مدى جودة خدمة العملاء في شركةٍ ما، فيمكن حصرها في مدة الانتظار للحصول على رد ما، ومدى قوة ممثل فريق خدمة العملاء في الإجابة عن الأسئلة بشكل واضح ووافي لكافة الاستفسارات، وعن تراخيص الشركة، وكافة التفاصيل الخاصة بالشركة بصورة مفصلة، إلى جانب تفاصيل ما تقدمه الشركة من سبريد ورافعة مالية وخلافه.

طريقة فتح حساب تداول

بعد دراسة السوق المالية بشكل دقيق ومعرفة أنواع الأصول المالية المناسبة للتداول، وقيمة رأس المال المتاحة للاستثمار، واختيار شركة التداول الموثوقة لفتح حساب التداول من خلالها، تأتي الخطوة التالية لفتح الحساب الاستثماري من خلال الخطوات التالية:

• زيارة الموقع الإلكتروني الرئيسي الخاص بشركة التداول.
• الضغط على اختيار فتح حساب تداول.
• سوف يظهر نموذج خاص بالمعلومات المطلوبة لفتح الحساب، يتم إدخال البيانات المطلوبة في الخانات المخصصة لها مع التأكد من صحتها، والتي غالبا ما تتضمن بيانات شخصية كالاسم ورقم الهاتف الجوال ورقم الهوية الشخصية وبيانات الحساب المصرفي.
• بعد التأكد من إدخال كافة البيانات يتم الضغط على زر “الخطوة التالية”.
• سوف تصلك رسالة نصية على رقم الهاتف الذي تم تسجيله في البيانات من أجل التأكد من صحة البيانات المدخلة وإتمام عملية التسجيل.
• بعد تأكيد عملية التسجيل أصبح الملف الشخصي جاهزا لإتمام الخطوة التالية وهي إيداع رأس المال.
• يتم تحويل المبلغ المطلوب عن طريق الحساب المصرفي الذي تم تسجيله في البيانات، أو بحسب الوسيلة الأخرى التي تتيحها شركة التداول.
• بعد إتمام عملية الإيداع يصبح حساب التداول جاهزا الآن لتسجيل الدخول إلى منصة التداول وبدء استخدامها، سواء من خلال الحساب التجريبي أو بالحساب الحقيقي.