ارتفعت الروبية الهندية قليلا يوم الجمعة على خلفية التدفقات إلى الأسهم المحلية لكن طلب المستوردين على الدولار حد من المكاسب.
بلغت الروبية 83.84 (22.84 درهم) مقابل الدولار الأمريكي بحلول الساعة 8.55 صباحًا بتوقيت الإمارات العربية المتحدة، مقارنة بإغلاقها عند 83.87 (22.85 درهم) في الجلسة السابقة.
ورغم توقعات التدفقات المرتبطة بزيادة وزن الهند في مؤشر إم.إس.سي.آي للأسهم الناشئة، فإن الروبية لم تتمكن من تحقيق مكاسب كبيرة في مواجهة “الطلب القوي على الدولار” من المستوردين المحليين، حسبما قال أحد المتعاملين في سوق الصرف الأجنبي في بنك مملوك للدولة.
ابق على اطلاع بأحدث الأخبار. تابع KT على قنوات WhatsApp.
ومن المتوقع أن يجذب الوزن الأعلى للأسهم الهندية، الذي دخل حيز التنفيذ يوم الجمعة، ما يصل إلى 3 مليارات دولار من التدفقات، وفقًا لشركة Nuvama Alternative and Quantitative Research.
وصلت مؤشرات الأسهم الهندية القياسية، مؤشر BSE Sensex (BSESN)، ومؤشر Nifty 50 (NSEI)، إلى مستويات قياسية مرتفعة في التعاملات المبكرة، وارتفعت في الآونة الأخيرة بنحو 0.2 في المائة لكل منهما.
وقال أميت باباري، العضو المنتدب لشركة الاستشارات في سوق الصرف الأجنبي “سي آر فوركس”، إن الروبية “من المرجح أن تتداول في نطاق يتراوح بين 83.75 إلى 83.90” خلال اليوم مع ميل نحو الارتفاع الطفيف.
ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار عند 101.3 بينما تراجعت معظم العملات الآسيوية باستثناء اليوان الصيني في الخارج الذي ارتفع 0.2 بالمئة إلى 7.08 وهو أقوى مستوى له منذ يونيو حزيران 2023.
وفي الوقت نفسه، تراجعت علاوات العقود الآجلة للدولار مقابل الروبية، تحت ضغط ارتفاع عائدات السندات الأميركية بعد أن أدت البيانات الصادرة يوم الخميس إلى تهدئة المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد.
وانخفض العائد الضمني لمدة عام بمقدار نقطتين أساس إلى 2.14 في المائة.
من المرجح أن تكون بيانات التضخم في أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة المقرر صدورها في وقت لاحق من يوم الجمعة وبيانات سوق العمل المقرر صدورها الأسبوع المقبل المحركين الرئيسيين لتوقعات خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر أيلول.
ومن المقرر أيضا أن تصدر بيانات الناتج المحلي الإجمالي الهندي للربع الثاني من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران بعد ساعات السوق، ومن المتوقع أن تظهر أن النمو الاقتصادي تباطأ إلى أبطأ وتيرة له في عام، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز.