أعلنت العربية للطيران (ش.م.ع)، أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم عن نتائج مالية وتشغيلية قوية للربع الثاني والنصف الأول من عام 2024، حيث واصلت الشركة توسيع شبكتها وتعزيز مكانتها الرائدة في السوق.
أعلنت العربية للطيران عن تحقيق صافي ربح بلغ 427 مليون درهم خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2024، بانخفاض 7% مقارنة بـ 459 مليون درهم المسجلة في نفس الفترة من عام 2023. وحققت الشركة مبيعات بقيمة 1.65 مليار درهم، بزيادة 19% مقارنة بالربع الثاني من العام الماضي. وفي الفترة من أبريل إلى يونيو 2024، سافر أكثر من 4.5 مليون مسافر مع مجموعة العربية للطيران عبر مراكز عملياتها، مما يعكس زيادة بنسبة 19% مقارنة بـ 3.8 مليون مسافر تم نقلهم في نفس الربع من العام السابق. وارتفع متوسط معدل إشغال المقاعد لدى الشركة – الذي يمثل النسبة المئوية للمقاعد المتاحة المشغولة – بنسبة 3%، ليصل إلى 79% خلال الربع الثاني من عام 2024.
وفي النصف الأول من عام 2024 (يناير إلى يونيو)، أعلنت العربية للطيران عن صافي ربح قدره 693 مليون درهم، وهو ما يعكس انخفاضًا بنسبة 13 في المائة عن 801 مليون درهم مسجلة في نفس الفترة من عام 2023. وفي نفس الفترة، حققت الشركة مبيعات بقيمة 3.19 مليار درهم، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 13 في المائة مقارنة بـ 2.82 مليار درهم مسجلة في النصف الأول من العام الماضي. وخلال هذه الفترة، سافر أكثر من 8.9 مليون مسافر مع العربية للطيران عبر مراكزها، وهو ما يمثل نموًا بنسبة 16 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وظل متوسط عامل إشغال المقاعد لدى شركة الطيران في النصف الأول من عام 2024 قويًا عند 81 في المائة.
وفي معرض تعليقه على النتائج، قال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة العربية للطيران: “جاء تحقيق صافي ربح قوي في الربع الثاني مدفوعاً بالطلب القوي من جانب المسافرين ونمو الإيرادات، مما يؤكد الأساسيات القوية لأعمالنا والجاذبية الدائمة لعروضنا القائمة على القيمة للعملاء”.
وأضاف آل ثاني: “على الرغم من الطلب القوي من الركاب، استمر قطاع الطيران في مواجهة تباطؤ نمو العائدات وارتفاع التكاليف خلال الربع الثاني من هذا العام، مدفوعًا بعدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي، وتقلبات العملة، وتقلب أسعار الوقود، وانقطاعات سلسلة التوريد التي أدت إلى زيادة الضغوط التضخمية. تعكس قدرة العربية للطيران على الحفاظ على زخم نموها وتحقيق مثل هذه الربحية القوية وسط هذه التحديات مرونة نموذج أعمالنا وقوة فريق الإدارة لدينا”. واختتم آل ثاني: “خلال النصف الأول من عام 2024، ظلت العربية للطيران ثابتة في تنفيذ خطتها التوسعية من خلال توسيع حجم الأسطول، وإطلاق مسارات جديدة، وزيادة ترددات الرحلات عبر جميع مراكز التشغيل. وبينما نمضي قدمًا في بقية العام، نظل ملتزمين بدفع نمو الأعمال، واغتنام الفرص الجديدة، وخفض التكاليف، كل ذلك مع الاستمرار في تقديم قيمة استثنائية لعملائنا”.
خلال النصف الأول من العام، أضافت العربية للطيران 3 طائرات جديدة إلى أسطولها الحديث ليصل إجمالي عدد طائرات إيرباص A320 وA321 المملوكة والمستأجرة إلى 77 طائرة. وخلال الفترة نفسها، وسعت الشركة شبكتها من خلال إطلاق 16 مسارًا جديدًا عبر مراكز عملياتها في الإمارات والمغرب ومصر وباكستان. وفي مارس، احتلت العربية للطيران المرتبة الثالثة من حيث أعلى هامش تشغيلي على مستوى العالم في مؤشر “إيرلاين ويكلي” لأكثر شركات الطيران ربحية في العالم. وبلغت سيولة شركات الطيران في النصف الأول من عام 2024 نحو 4.8 مليار درهم نقدًا وما يعادله.
وكجزء من التزامها المستمر بالمسؤولية البيئية، طبقت العربية للطيران نهج الاقتصاد الدائري بشكل كامل لجميع عناصر الخدمة على متن الطائرة، مما يضمن قابليتها للتحلل البيولوجي. بالإضافة إلى ذلك، أصبحت جميع عبوات وأوعية الأطعمة والمشروبات الآن قابلة لإعادة التدوير بنسبة 100%. وتؤكد هذه المبادرة على استراتيجية العربية للطيران الشاملة لدمج الإدارة البيئية والمسؤولية الاجتماعية والتميز في الحوكمة في عملياتها الأساسية.
