مع دخول المنطقة موسم الفعاليات المرتقب بشدة، تشهد العديد من الصناعات، بما في ذلك التنقل والضيافة والتجزئة، طلبًا قويًا مدفوعًا بالفعاليات الكبرى. ويشهد اللاعبون الرئيسيون في مختلف القطاعات ارتفاعًا كبيرًا في الحجوزات والمبيعات واهتمام المستهلكين، مما يعكس التعافي القوي لصناعات السفر والسياحة والفعاليات.
وقال سوهام شاه، الرئيس التنفيذي لشركة سيلف درايف موبيليتي: “مع انطلاق موسم الفعاليات، نلاحظ زيادة كبيرة في حجوزات المركبات، مدفوعة بالطلب المتزايد من المسافرين بغرض العمل والترفيه. تساهم الأحداث الكبرى مثل معرض جيتكس العالمي، ومعرض دبي للطيران، وجائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا 1 بشكل كبير في هذا الارتفاع، مع ارتفاع ملحوظ في الإيجارات قصيرة الأجل والاشتراكات طويلة الأجل. وتمتد قاعدة عملائنا من مجموعة متنوعة من الجنسيات، بما في ذلك المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي، والزوار الأوروبيين، والمسافرين الهنود.
سوهام شاه، الرئيس التنفيذي لشركة Selfdrive Mobility
“إن أكثر المركبات طلباً هي سيارات السيدان الفاخرة وسيارات الدفع الرباعي. وتشمل المناطق الرئيسية ذات الطلب المرتفع وسط مدينة دبي ودبي مارينا وجميرا ونخلة جميرا، وهي كلها مواقع استراتيجية قريبة من أماكن الفعاليات والمناطق التجارية. وقد سجلنا زيادة بنسبة 25% في الحجوزات مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى انتعاش الأحداث واسعة النطاق والتعافي العام لقطاع السفر والسياحة. وفي الربع القادم، نتوقع المزيد من النمو بنحو 30% للحجوزات الأسبوعية قصيرة الأجل، مدفوعة بالطلب المستمر على المركبات الفاخرة.”
قال فيناياك ماهتاني، الرئيس التنفيذي لشركة بي إن بي إم إي للمنازل المخصصة للعطلات: “نعم، نشهد ارتفاعًا في الطلب، كما بدأت أسعار عقاراتنا في الارتفاع بنسبة 20%. إنه الوقت من العام الذي نتوقعه جميعًا، والزخم يتزايد بشكل مطرد. لا يزال الموسم مبكرًا، ومع ذلك، فإننا نخصص ميزانية لنمو مزدوج الرقم، حيث يؤدي الصيف الأضعف عادةً إلى موسم شتاء قوي. حتى الآن، نشهد نموًا بنحو 15% في حجوزات العقارات المكونة من غرفتي نوم والبنتهاوس والفيلات في دبي مارينا وجي في سي ونخلة جميرا.
فيناياك ماهتاني، الرئيس التنفيذي لشركة bnbme للمنازل المخصصة للعطلات
“إن أحد الاتجاهات الرئيسية هو عودة سلوك ما قبل كوفيد، حيث يقوم العملاء الأوروبيون بالحجز مسبقًا، مما يحسن أوقات التسليم لدينا. لقد شهدنا بالفعل اهتمامًا كبيرًا بفترة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، مع ورود استفسارات مبكرة لعيد الفصح أيضًا.”
وقال أشوك باثيراج، رئيس مجلس إدارة شركة سوفت لوجيك: “نحن في سوفت لوجيك ندرك أن الفترة من سبتمبر إلى ديسمبر هي أشهر قوية، نظرًا لأنها موسم مزدحم بالأحداث. مع وضع هذا في الاعتبار، قررنا إطلاق علامتنا التجارية السريلانكية البوهيمية – COCO by Cotton Collection، في سبتمبر هذا العام في الإمارات العربية المتحدة. نحن على ثقة من أن هذا الموسم سيسمح لنا بالتواصل بشكل مباشر مع جمهورنا، وجمع ردود الفعل القيمة، وخلق شعور بالمجتمع حول علامتنا التجارية. غالبًا ما تترجم هذه التفاعلات الشخصية إلى زيادة ولاء العملاء ومعدلات تحويل أعلى مما يسمح بتأسيس موطئ قدم قوي في السوق. إن جوهر COCO البوهيمي الحر يتناغم تمامًا مع الطاقة الاحتفالية للموسم. تتميز مجموعتنا بأسلوب مريح ومتطور، يعكس الفرح والوحدة التي تحدد هذا الوقت من العام. نحن حريصون على تقديم علامة تجارية لا تكمل احتفالات الموسم فحسب، بل تمكن مرتديها أيضًا من تبني فرديتهم وثقتهم في السوق “.
وقال مايكل تشان، المدير العام لفندق بارك ريجيس كريس كين دبي: “مع اقتراب موسم البرودة التقليدي، نشهد زيادة تدريجية في نشاط الحجز، وخاصة تحسبًا للأحداث التجارية السنوية والمؤتمرات. ومع قربنا من مركز التجارة العالمي وسهولة الوصول إلى وسائل النقل العام، نتوقع ارتفاعًا إضافيًا في الطلب. كما يزدهر قطاع الترفيه، مع العديد من الاستفسارات بالفعل للأشهر التي تلي شهر أكتوبر. تتمتع أسواقنا الرئيسية الواردة – الهند والصين والولايات المتحدة وألمانيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا – بتفضيلات مميزة تؤثر على اختيارها للموقع والإقامة، مع إعطاء الأولوية للاتصال ووسائل الراحة والقرب من مناطق الجذب الشهيرة. تشهد مناطق مثل وسط مدينة دبي وشارع الشيخ زايد وجميرا وبر دبي ودبي مارينا والبرشاء حاليًا زيادات ملحوظة في الحجوزات. وشهد الصيف الماضي انخفاضًا بنسبة 27٪ في السياحة مقارنة بالعام السابق، مما أثر سلبًا على معدلات الإشغال ومتوسط الأسعار اليومية (ADR). ومع ذلك، كانت هناك زيادة بنسبة 15٪ في الحجوزات في اللحظة الأخيرة، مما يشير إلى اتجاه متزايد نحو السفر العفوي. “في حين أننا متفائلون بشأن ارتفاع الإشغال بنسبة 6% هذا الربع، فإننا نتوقع انخفاضًا بنسبة 2% في الإيرادات بسبب عوامل مثل تأثير مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين في العام الماضي وتراجع القدرة الشرائية، مما قد يؤدي إلى انخفاض متوسط السعر اليومي بنسبة 3%. إن اتجاه فترات الحجز الأقصر يخلق تحديات جديدة في التنبؤ بالطلب”.
