وداعًا لأيام التحسس بمجموعة المفاتيح أو القلق بشأن فقدانها لهذا المقيم في دبي. ابتداءً من الشهر المقبل، أصبحت براير بريستيدج، وهي مغتربة نيوزيلندية، مستعدة لتبني مستقبل بدون مفاتيح – فقط شريحة صغيرة مزروعة في يدها.
ومن المقرر أن تخضع الرئيس التنفيذي ومؤسس مجموعة Prestidge، ومنتجة الأفلام الوثائقية الحائزة على جوائز، لهذا الإجراء خلال رحلتها القادمة إلى الولايات المتحدة.
سيتم زرع العلامة الإلكترونية الصغيرة لتحديد الترددات الراديوية (RFID)، والتي يبلغ حجمها تقريبًا حجم حبة الأرز، جراحيًا في الجزء الخلفي من يدها باستخدام حقنة.
ترى برستيدج أن هذا وسيلة لإثارة الفضول وإلهام جيل جديد من المفكرين المبدعين لإعادة تصور إمكانيات تقدم البشرية. وقالت: “سأفتح نفسي أمام التكنولوجيا”، وهي تحمل الشريحة التي اشترتها مؤخراً عبر الإنترنت وتوضح كيفية عملها.
كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.
وأوضحت: “سيتم زرعها في الأجزاء اللحمية من بشرتي على ظهر يدي، حتى أتمكن من فتح سيارتي أو فتح باب منزلي أو صالة الألعاب الرياضية”.
وقالت براير إنها تتعاون مع شركة استشارات إدارة المنزل الذكي في دبي، مضيفة أنه بمجرد زرع الشريحة، ستتمكن من أتمتة حياتها بالكامل. “أنا خائف بعض الشيء، ولن أكذب… لكنني أتطلع بشدة لاستكشاف المستقبل. بالنسبة لي، لا يتعلق الأمر بالرقاقة الدقيقة فحسب، بل بما تمثله.”
وفي منشور حديث على موقع LinkedIn، أوضحت مهمتها المتمثلة في التعمق في الابتكارات والاتجاهات التي تشكل مستقبلنا، وجاء في المنشور: “مع التقدم التكنولوجي والعلمي والطبي، تأتي فرصة مذهلة لتحسين مسار البشرية”.
في الفيديو أدناه تتحدث براير عن خطتها
ذكرت براير أنه على الرغم من أنها لن تكون لديها القدرة على دفع ثمن المشتريات على الفور بمجرد تمرير يدها فوق الماسح الضوئي عند طاولة الدفع، إلا أنها تتوقع بفارغ الصبر أن تكون على قائمة الانتظار للحصول على الرقائق التي تتيح الدفع. وقالت: “أنا متحمسة لطرق الدفع، لأنها تلغي الحاجة إلى حمل هاتفك لاستخدام Apple Pay – وهي خطوة مهمة نحو التكامل السلس.”
منذ بدايتها في عام 1998، تحولت عملية زرع الرقائق الدقيقة في البشر من حداثة إلى واقع تجاري على مدى العقد الماضي.
اليوم، اختار أكثر من 50.000 فرد في جميع أنحاء العالم وضع شريحة تحت الجلد بين إصبعي الإبهام والسبابة، لتكون بمثابة بديل حديث لمفاتيح التمرير التقليدية أو بطاقات الائتمان.
وفي ألمانيا وحدها، تبنى أكثر من 2000 شخص هذه التكنولوجيا، حتى أن فردًا واحدًا استخدمها لتخزين رابط لوصيته الأخيرة. وبالمثل، قام ما يقرب من 3000 سويدي بدمج هذه الرقائق الصغيرة في أجسادهم على مدى السنوات الثلاث الماضية. تخدم هذه الغرسات أغراضًا مختلفة، بدءًا من الوصول إلى مبنى المكاتب وعضوية صالة الألعاب الرياضية إلى شراء الطعام من آلات البيع واستبدال تذاكر القطار.