أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي ، بندر الخريف ، أن قانون الاستثمار التعديني السعودي تمت صياغته وفقًا لأحدث الممارسات الدولية ، ويهدف إلى معالجة مخاوف المستثمرين من جميع أنحاء العالم ، وخاصة فيما يتعلق بفرص النمو والربحية.
جاءت تصريحات الخريف خلال مشاركته في جلسة حوارية بمنتدى التعدين المصري 2023 الذي عقد في القاهرة يومي 18 و 19 يوليو الجاري ، بحسب تقرير لصحيفة سعودي جازيت.
للحصول على أحدث العناوين ، تابع قناتنا على أخبار Google عبر الإنترنت أو عبر التطبيق.
وقال إن قانون الاستثمار التعديني السعودي يهدف أيضًا إلى التغلب على المخاطر المرتبطة بالاستثمار في القطاع ، ووضع آلية مرنة قادرة على تحمل التغيرات المختلفة التي قد تحدث في البيئة.
وأشار الخريف إلى أن جميع مزايا القانون أدت إلى زيادة حجم التراخيص التي تصدرها الوزارة في مواقع التعدين المختلفة.
ولفت إلى زيادة إقبال المستثمرين على الدخول في المزادات الاستكشافية التي أطلقتها الوزارة ، بالإضافة إلى تقليص الوقت اللازم لإصدار التراخيص.
وأوضح الخريف أن الموقع الجغرافي الفريد للمملكة العربية السعودية والموارد الطبيعية التي تمتلكها سمحت لها بأن تصبح لاعبًا رئيسيًا في مواجهة التحديات في سلاسل التوريد العالمية ، سواء في النفط أو الغاز أو التعدين.
وأضاف أن استراتيجية التعدين والمبادرات المختلفة المنبثقة عن قانون الاستثمار التعديني السعودي ساهمت في تطوير عملية الاستكشاف الجيولوجي ، وتمكين المستثمرين من الوصول إلى مزيد من البيانات ، بالإضافة إلى تحسين الخرائط الجيولوجية باستخدام التكنولوجيا الرقمية المتقدمة.
وأوضح الخريف أن المملكة العربية السعودية قررت التركيز على قطاع التعدين كخيار استراتيجي يساعد في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني ، مشيرة إلى أهمية التركيز على كيفية تعظيم الاقتصاد الوطني. تأثير القطاع وليس التأثير المالي القصير.
اختيار ربط التعدين بالصناعة هو نقطة تمكين للصناعة. تتزايد أهمية التعدين لمساعدة المجتمعات العالمية على مواجهة تحديات مختلفة ، وكذلك لسد الحاجة العالمية المتزايدة للمعادن الرئيسية في ضوء التحول نحو الطاقة النظيفة. وأشار الخريف إلى أن منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى تشترك في 30 في المائة من الاحتياطيات العالمية من المعادن.
السعودية واليابان تطلقان مبادرة “المنار” للنهوض بالطاقة النظيفة