أظهرت دراسة جديدة أن 79% من الموظفين في الإمارات أكدوا أن المهارات الرقمية تمنح الأشخاص ميزة في مجال الأعمال، وقال عدد مماثل تقريباً (84%) إن التقنيات الجديدة تساعدهم على تحقيق إمكاناتهم.
أصدرت ServiceNow مؤخرًا نتائج دراسة جديدة استكشفت مشاعر الموظفين حول تأثير التكنولوجيا والمهارات الرقمية على حياتهم المهنية ومستقبل مكان العمل.
كما سلطت الدراسة – التي استطلعت آراء 5500 شخص بالغ عامل في الإمارات العربية المتحدة وفرنسا وألمانيا وأيرلندا وإيطاليا والسويد وسويسرا وهولندا والمملكة المتحدة – الضوء على أن الموظفين في الإمارات العربية المتحدة أكثر إيجابية بكثير بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على وظائفهم، مقارنة بـ أقرانهم في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. ويوافق ما يقرب من ثلاثة أرباع المشاركين (74%) – أي ما يعادل 26 نقطة مئوية أعلى من متوسط منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا – على أن الذكاء الاصطناعي هو أكبر فرصة لمستقبل القوى العاملة. واتفق عدد مماثل من المشاركين على أن الذكاء الاصطناعي سيعزز إنتاجية القوى العاملة، في حين أعرب 52% فقط من الموظفين في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا عن نفس الرأي.
على الرغم من أن الموظفين في دولة الإمارات العربية المتحدة متفائلون إلى حد كبير بشأن قيمة التكنولوجيا والمهارات الرقمية، إلا أن نصف العمال (54%) أقروا بأن تعليمهم الرسمي لم يؤهلهم لعالم العمل اليوم، وأشار 82% أيضًا إلى أن التعليم الإضافي حول التكنولوجيا/المهارات الرقمية من شأنه أن يساعدهم يشعرون بمزيد من الثقة بشأن آفاق حياتهم المهنية. ونتيجة لذلك، أوصى سبعة من كل عشرة عمال في دولة الإمارات العربية المتحدة (72%) بأن يكون التعليم الرسمي حول الذكاء الاصطناعي إلزاميًا قبل سن 18 عامًا، وتعتقد نسبة مماثلة (71%) نفس الشيء فيما يتعلق بالبرمجة. واتفق 72% أيضًا على ضرورة وجود مؤهلات موحدة للمهارات الرقمية التي يمكن لأصحاب العمل الاعتراف بها. وبالحديث عن أصحاب العمل، قال 81% من الموظفين الإماراتيين إن الشركات تتحمل مسؤولية تعزيز تطوير مهارات الذكاء الاصطناعي في القوى العاملة.
وقال مارك أكرمان، نائب الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في ServiceNow: “هناك نقطتان أساسيتان بالنسبة لي. أولاً، في حين أنه من الواضح أن الموظفين في دولة الإمارات العربية المتحدة يرحبون بالمزيد من التقنيات الرقمية في مكان العمل، يجب على المؤسسات أن تكون مدروسة عند القيام بهذه الاستثمارات – وهو نهج يوحد ويبسط العمليات، وسيضمن أن التكنولوجيا تعمل لصالح الموظفين والعملاء. والثاني هو أنه يتعين على المؤسسات أن تلتزم بتزويد موظفيها ليس فقط بالمسار الوظيفي، ولكن أيضًا بفرص إعادة المهارات ورفع المهارات وبرامج التدريب التي ستمكنهم من أن يكونوا أفضل ما لديهم وأن يكونوا مساهمين قيمين في التنمية. الشركة والمجتمع الأوسع.”