في تحول مفاجئ للأحداث، أعلنت عارضة الأزياء بيلا حديد قرارها بالابتعاد عن عالم عرض الأزياء والبدء في رحلة جديدة في تكساس.
تحدثت الجميلة البالغة من العمر 27 عامًا مؤخرًا عن أسباب تركها صناعة الأزياء خلفها وشاركت أفكارها حول مساعيها القادمة.
“بعد 10 سنوات من عرض الأزياء، أدركت أنني كنت أبذل الكثير من الطاقة والحب والجهد في شيء لم يكن بالضرورة يعيده لي على المدى الطويل،” كشفت بيلا بصراحة في مقابلة حصلت عليها E! أخبار.
وقد دفعها هذا الإدراك إلى البحث عن بداية جديدة واستكشاف فرص جديدة خارج نطاق عروض الأزياء.
واحدة من أكثر مشاريع بيلا إثارة هي إطلاق خط العطور الخاص بها، Orebella، المستوحى من تراثها العربي وذكريات طفولتها، وفقًا لـ E! أخبار.
بالاعتماد على حب عائلتها للروائح والزيوت العطرية، تضفي بيلا على إبداعاتها الحنين والأهمية الشخصية.
مع Orebella، تهدف بيلا إلى مشاركة شغفها بالعطور وخلق تجربة عطرية غامرة لجمهورها.
ومع ذلك، وفقًا لتقارير E! أخبار، انتقال بيلا إلى تكساس ليس مدفوعًا فقط بالمساعي المهنية.
صديقها، أدان بانولوس، الذي تشير إليه بمودة باسم “حبيبي”، يقيم في تكساس، مما يضيف بعدًا رومانسيًا إلى انتقالها.
على الرغم من إبقاء علاقتهما منخفضة، احتفلت بيلا مؤخرًا بعيد ميلاد أدان بتكريم صادق على إنستغرام، لإظهار حبهما وعاطفتهما.
بينما تبدأ بيلا حديد هذا الفصل الجديد من حياتها، ينتظر المعجبون بفارغ الصبر الكشف عن Orebella ويواصلون دعم رحلتها خارج حدود عالم الموضة.
بيلا حديد، ولدت باسم إيزابيلا خير حديد في 9 أكتوبر 1996 في واشنطن العاصمة، برزت كواحدة من أبرز عارضات الأزياء في جيلها.
نشأت بيلا في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، وتعرفت على عالم الموضة من خلال والدتها عارضة الأزياء السابقة يولاندا حديد.
على الرغم من التحديات الأولية، بما في ذلك معركتها مع مرض لايم، فإن مثابرة بيلا وتفانيها دفعاها إلى النجاح في صناعة عرض الأزياء التنافسية.
بفضل ملامحها المذهلة وحضورها الواثق، سرعان ما أصبحت بيلا عارضة أزياء مطلوبة، حيث ظهرت على أغلفة المجلات المرموقة وتسير على مدارج دور الأزياء الشهيرة.
بالإضافة إلى مسيرتها المهنية كعارضة أزياء، قادها شغف بيلا للإبداع وريادة الأعمال إلى استكشاف مشاريع جديدة.
كمؤسس مشارك لشركة Kin Euphorics، غاصت بيلا في عالم العافية، ومزجت اهتماماتها بالصحة وأسلوب الحياة مع روح المبادرة لديها.
بينما تبدأ بيلا فصلًا جديدًا في حياتها، فإن انتقالها إلى تكساس يدل على الابتعاد عن عالم الموضة والتحول نحو النمو الشخصي والاستكشاف.