منعت منصة التواصل الاجتماعي الخاصة بـ Elon Musk، عمليات البحث عن تايلور سويفت، بعد انتشار صور إباحية مزيفة للمغنية عبر الإنترنت.
أدت محاولات البحث عن اسمها على الموقع إلى ظهور رسالة خطأ ومطالبة المستخدمين بإعادة محاولة البحث، والتي أضافت: “لا تقلق – هذا ليس خطأك”.
أدت عمليات البحث عن أشكال مختلفة من اسمها، مثل “taylorswift” و”Taylor Swift AI”، إلى ظهور رسائل الخطأ نفسها.
كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.
بدأت الصور المزيفة والمسيئة جنسيًا لسويفت في الانتشار على نطاق واسع الأسبوع الماضي على موقع X، مما يجعلها الضحية الأكثر شهرة لآفة تكافح منصات التكنولوجيا ومجموعات مكافحة الاعتداء من أجل إصلاحها.
وقال جو بيناروش، رئيس العمليات التجارية في X، في بيان لمنافذ إخبارية متعددة: “هذا إجراء مؤقت وتم تنفيذه بقدر كبير من الحذر لأننا نعطي الأولوية للسلامة في هذه المشكلة”.
بعد أن بدأت الصور في الانتشار عبر الإنترنت، تم حشد قاعدة المعجبين المخلصين لـ “Swifties” بسرعة، وشنت هجومًا مضادًا على X وهاشتاج #ProtectTaylorSwift لإغراقها بصور أكثر إيجابية لنجم البوب. قال البعض إنهم كانوا يقومون بالإبلاغ عن الحسابات التي كانت تشارك التزييف العميق.
قالت مجموعة Reality Defender للكشف عن التزييف العميق، إنها تتبعت طوفانًا من المواد الإباحية غير التوافقية التي تصور سويفت، خاصة على X. كما شقت بعض الصور طريقها إلى فيسبوك المملوك لشركة ميتا ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى.
وجد الباحثون ما لا يقل عن اثنتي عشرة صورة فريدة من نوعها تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي. وكانت الصور الأكثر مشاركةً على نطاق واسع مرتبطة بكرة القدم، حيث أظهرت سويفت مرسومة أو ملطخة بالدماء مما جعلها تشييء، وفي بعض الحالات ألحق ضررًا عنيفًا بشخصيتها المزيفة.
قال الباحثون إن عدد التزييف العميق الصريح زاد في السنوات القليلة الماضية، حيث أصبحت التكنولوجيا المستخدمة لإنتاج مثل هذه الصور أكثر سهولة في الوصول إليها وأسهل في الاستخدام.
في عام 2019، أظهر تقرير أصدرته شركة DeepTrace Labs للذكاء الاصطناعي أن هذه الصور تم استخدامها بشكل كبير كسلاح ضد النساء. وأضافت أن معظم الضحايا كانوا ممثلين في هوليوود ومغنيي موسيقى البوب الكورية الجنوبية.