أفرجت دائرة القضاء في أبوظبي، عن 200 نزيل من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل المتعثرين مالياً، بعد سداد ديونهم من قبل عدد من المتبرعين.
وحرص المانحون على تسوية المبالغ المستحقة على المواطنين والمقيمين المتعثرين في سداد القضايا المالية، مما يعكس مدى التضامن المجتمعي.
وأكد وكيل دائرة القضاء المستشار يوسف سعيد العبري، في منشور عبر حسابه الرسمي على موقع إنستغرام، التزام الدائرة بتعزيز المبادرات المجتمعية التي تعود بالنفع على نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل وأسرهم.
كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.
وستمثل دائرة القضاء “استمراراً لإرث دولة الإمارات العربية المتحدة في العطاء والعمل الإنساني والخيري” الذي يضع حقوق الإنسان دائماً في مقدمة أولوياته.
وأشاد يوسف العبري بالتفاعل الإيجابي والمساهمات القيمة من قبل المانحين والتي كان لها دور كبير في إطلاق سراح النزلاء المعسرين خلال شهر رمضان المبارك وتمكينهم من العودة إلى ذويهم ومشاركتهم فرحة الاحتفال بعيد الفطر.
وأشار العبري إلى المبادرات التي تم إطلاقها لدعم المعتقلين المتعثرين ماليا، وذلك بفضل التعاون بين مختلف الجهات المختصة ومساهمة أفراد المجتمع.
وأكد أن هذه الإجراءات تساعد على معالجة الصعوبات التي تواجه المعسرين، كونها توفر متطلباتهم المادية والمعنوية، وبالتالي تحسين نوعية حياتهم. وتساعد المبادرات في “رفع العبء عن أكتافهم، وتمكينهم من العودة إلى حياتهم وعائلاتهم” بعد سداد المبالغ المستحقة عليهم واستيفاء حقوق دائنيهم.
