قامت هيئة الطرق والمواصلات في دبي بتحديث خطتها الاستراتيجية للفترة 2024-2030.
وتتوافق الخطة مع خطة دبي الحضرية 2040 (التي تهدف إلى جعل دبي أفضل مدينة للمعيشة في العالم)، وخطة دبي 2030، وتوجيهات حكومة دبي، ورؤية حكومة الإمارات العربية المتحدة “نحن الإمارات 2031”.
«لقد وضعت هيئة الطرق والمواصلات هذه الخطة الاستراتيجية استجابة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وقال مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين التنفيذيين لهيئة الطرق والمواصلات: وأضاف أن الخطة تركز على تعزيز اقتصاد المدينة ورفاهية سكانها وزوارها.
“إن مستقبل هيئة الطرق والمواصلات يستلزم دراسة ونشر حلول التنقل المتكاملة والناعمة إلى جانب أنظمة التنقل المتصلة وفي الوقت الحقيقي، والنقل ذاتي القيادة. وتعتزم هيئة الطرق والمواصلات تشغيل سيارات شيفروليه بولت الكهربائية ذاتية القيادة، مما يجعل دبي أول مدينة في العالم تشغل مركبات أمريكان كروز ذاتية القيادة خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
الأهداف الاستراتيجية
تتمحور الخطة الإستراتيجية لهيئة الطرق والمواصلات 2024-2030 حول تحقيق خمسة أهداف رئيسية تتعلق بالتنقل المتكامل والمبتكر. وتم تصميم الخطة لتسهيل تطوير الطرق وأنظمة النقل التي تدعم مدينة الـ 20 دقيقة (لضمان إمكانية الوصول إلى 80 في المائة من الخدمات اليومية خلال رحلة مدتها 20 دقيقة سيرًا على الأقدام أو ركوب الدراجات). ويركز على تحسين إمكانية الوصول، وتعزيز التكامل الأفضل للنقل متعدد الوسائط، وتوسيع خدمات التنقل الحالية والمستقبلية، ورسم حلول التنقل الذكية.
وفي إطار هدف منظمة إثبات المستقبل، تؤكد الخطة على أهمية جذب المواهب التي تلبي المتطلبات المستقبلية والاحتفاظ بها وتطويرها. وتدعو إلى إنشاء هيكل شراكة فعال وتعزيز القدرات في مجال البحث والتطوير والابتكار، والتحول إلى كيان رائد قائم على البيانات، إلى جانب تطوير بنية تحتية تكنولوجية مرنة.
وتتمحور الخطة الإستراتيجية أيضًا حول الاستدامة. أطلقت هيئة الطرق والمواصلات استراتيجية “مواصلات عامة خالية من الانبعاثات في دبي 2050″، مما يجعلها أول جهة في الشرق الأوسط تضع استراتيجية طويلة المدى للانتقال نحو مواصلات عامة خالية من الانبعاثات. وتسعى هيئة الطرق والمواصلات إلى تحويل 100% من سيارات الأجرة والليموزين في الإمارة إلى مركبات كهربائية وهيدروجينية بحلول عام 2040، وتحويل كامل أسطول حافلات النقل العام إلى حافلات كهربائية وهيدروجينية بحلول عام 2050. وحددت الخطة هدفاً لدفع وسائل النقل إلى الأمام الوسائل المستدامة بنسبة تصل إلى 42.5 في المائة في عام 2030.
وتشمل أهداف وغايات الخطة أيضًا تعزيز سلامة النقل وتأمين الأصول وأمن الشركات وتعزيز الصحة المهنية. وفيما يتعلق بسعادة المتعاملين، دعت الخطة إلى تطوير القدرات لفهم احتياجات المتعاملين واتجاهاتهم، وإنشاء خدمات مبتكرة مخصصة بشكل استباقي، وتوجيه وتحفيز سلوك المتعاملين لتحقيق الفوائد المرجوة من شبكات النقل.