أطلق سراح أكثر من 270 سجيناً باكستانياً من سجون الإمارات خلال شهر رمضان المبارك.
وتم إطلاق سراح هؤلاء الأشخاص بأمر من حكام الإمارات السبع.
وقال سميع الله خان، ملحق رعاية المجتمع في سفارة باكستان في أبوظبي، إنه تم إطلاق سراح أكثر من 100 شخص في العاصمة الإماراتية خلال شهر رمضان. وقال خان لصحيفة الخليج تايمز في مقابلة يوم الاثنين: “أولئك الذين لديهم جوازات سفرهم ووثائق سفرهم الأخرى، غادروا البلاد، والعملية جارية بالنسبة للأشخاص الذين ليس لديهم جوازات سفرهم ووثائق سفرهم”.
“تم إطلاق سراح معظم النزلاء من عجمان والشارقة ومن ثم بقية الإمارات الشمالية الأخرى. وقال عمران شهيد، ملحق رعاية المجتمع في القنصلية العامة لباكستان في دبي: “لقد تمت إعادة غالبيتهم – 95 في المائة – إلى وطنهم”.
عادة ما يتم العفو عن الأشخاص الذين كانوا خلف القضبان بسبب جرائم بسيطة خلال الشهر الكريم لتعكس حرص حكام الإمارات على لم شمل الأفراد المعفو عنهم مع عائلاتهم.
وإجمالاً، أصدر حكام الإمارات عفواً عن حوالي 2600 سجين كبادرة حسن نية خلال الشهر الفضيل. وتم إطلاق سراح غالبية النزلاء في أبوظبي (735)، تليها دبي (691)، والشارقة (484)، ورأس الخيمة (368)، وعجمان (314).
تضم دولة الإمارات العربية المتحدة 1.8 مليون باكستاني يعيش معظمهم ويعملون في دبي والإمارات الشمالية. تعد دولة الإمارات العربية المتحدة أيضًا واحدة من أكبر مصادر النقد الأجنبي في شكل تحويلات مالية، حيث تحول أكثر من 2 مليار دولار شهريًا.
وقال شهيد لـ “خليج تايمز” إن مسؤولي البعثات الباكستانية في الإمارات العربية المتحدة يزورون السجون مرارًا وتكرارًا حيث يتم لفت انتباه السلطات إلى قضايا مثل تذاكر الطيران ووثائق السفر. “لذلك نحن نبذل قصارى جهدنا لتسريع عملية إطلاق سراح السجناء وإعادتهم إلى وطنهم.”
وقال إنه في المتوسط، توفر بعثة دبي تذاكر طيران لحوالي 70 إلى 80 شخصًا كل شهر للأشخاص المحتاجين الذين يرغبون في العودة إلى وطنهم. “في بعض الأشهر، ينخفض العدد إلى 20-30 شخصًا، ويصل إلى 100 شهريًا أيضًا”.
