ثبتت إصابة أحد الركاب المسافرين من أبو ظبي إلى دبلن على متن رحلة الاتحاد للطيران بمرض الحصبة. وقالت شركة الطيران، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، إن السلطات الأيرلندية أبلغتها بالحادث وتقوم بالتنسيق مع المسؤولين لتتبع جميع المخالطين عن قرب.
تم إصدار تنبيه في أيرلندا حيث طلبت السلطات من الركاب الذين سافروا على متن الطائرة الاتصال بالمكتب التنفيذي للخدمات الصحية (HSE). لقد طلبوا من الركاب البقاء في المنزل في غرفة منفصلة وطلب المساعدة الطبية إذا ظهرت عليهم الأعراض، والتي تشمل سيلان الأنف واحمرار العينين والطفح الجلدي حول الرقبة وارتفاع في درجة الحرارة.
كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.
وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الحصبة – وهي الأكثر شيوعا بين الأطفال – هي مرض شديد العدوى وخطير ينتقل عن طريق الهواء ويسببه فيروس يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة. وينتشر بسهولة عندما يتنفس الشخص المصاب أو يسعل أو يعطس. لقد أدى التطعيم ضد الحصبة إلى تجنب 56 مليون حالة وفاة بين عامي 2000 و2021.
أكد متحدث باسم الاتحاد للطيران أن راكباً كان مسافراً يوم السبت على متن الرحلة رقم EY045 من أبوظبي إلى العاصمة الأيرلندية دبلن أثبتت إصابته بالحصبة.
“أبلغت السلطات الصحية في أيرلندا الاتحاد للطيران أن أحد الركاب أثبتت إصابته بالحصبة بعد وصول الرحلة رقم EY045 من أبوظبي إلى دبلن في 9 مارس 2024. وتتبع الاتحاد للطيران الإجراءات والإرشادات التي تحددها السلطات الصحية ذات الصلة و وقال المتحدث في بيان لصحيفة الخليج تايمز يوم الأربعاء: “وفقًا للمبادئ التوجيهية الحكومية، سيتم تنفيذ جميع عمليات تتبع الاتصال الوثيق من قبل السلطة المعنية”.
وهذه هي الحالة الثالثة التي يتم الإبلاغ عنها في أيرلندا هذا العام حتى الآن.
وقال المتحدث باسم الاتحاد للطيران إن سلامة ورفاهية ركابها وطاقمها هي الأولوية الأولى لشركة الطيران.
علامات وأعراض الحصبة
- تبدأ الأعراض عادةً بعد 10-14 يومًا من التعرض للفيروس
- الطفح الجلدي البارز هو أكثر الأعراض المرئية شيوعًا
- يبدأ الطفح الجلدي بعد حوالي 7 إلى 18 يومًا من التعرض
- يبدأ الطفح عادة على الوجه وأعلى الرقبة
- تستمر الأعراض المبكرة عادةً من 4 إلى 7 أيام
- تشغيل الأنف
- سعال
- عيون حمراء ومائية
- ظهور بقع بيضاء صغيرة داخل الخدين
- المضاعفات
- العمى
- الإسهال الشديد
- عدوى الأذن
- مشاكل في التنفس بما في ذلك الالتهاب الرئوي
(المصدر: منظمة الصحة العالمية)