صورة الملف
وسط الاحتفالات التي شهدتها بحر من الألوان الإماراتية في يوم الاتحاد الماضي، برزت امرأة إماراتية في أبو ظبي: جدة اسمها أم سعيد.
بادرت سعيد مع أحفادها بتنظيف أجزاء من الإمارة خلال احتفالات اليوم الوطني الـ52. وقالت سلطات أبوظبي يوم الأربعاء إنها فعلت كل ذلك من منطلق حبها لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أطلقت مبادرة مجتمعية جديدة تحمل اسم الجدة الإماراتية.
“إن جهودها هي شهادة على أن أي عمل، مهما كان صغيرًا، يمكن أن يكون له مساهمة كبيرة في رفاهية الأمة”، وفقًا لبيان صادر عن دائرة البلديات والنقل (DMT).
كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.
مستوحاة من كبار السن الإماراتيين، أطلقت دائرة النقل والمواصلات مبادرة أم سعيد في جميع أنحاء أبوظبي – وهي حركة تسعى إلى تشجيع أفراد المجتمع على الحفاظ على الإمارة نظيفة وخضراء.
ومن خلال هذه المبادرة، تأمل السلطات في تذكير المواطنين والمغتربين والزوار بأن دورهم في المجتمع مهم. بدءًا من إلقاء القمامة في الصناديق المناسبة وحتى المساعدة في تنظيف المساحات بعد الأحداث، يساهم كل “عمل بسيط من المسؤولية” في جعل أبوظبي تتألق.