تدرس دولة الإمارات العربية المتحدة مقترحاً لإنشاء طريق سريع اتحادي جديد يربط بين الإمارات السبع. وفي حالة تشييده، فسوف ينضم إلى الطرق السريعة الأخرى في دولة الإمارات العربية المتحدة مثل طرق الشيخ زايد والشيخ محمد بن زايد والإمارات.
جاء ذلك خلال كلمة سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية أمام المجلس الوطني الاتحادي اليوم الأربعاء.
وقال إن الوزارة ستدرس الاقتراح المقدم من المجلس الوطني الاتحادي لإنشاء الطريق الجديد لتقليل حركة المرور – خاصة في أوقات الذروة.
وسيجتمع المسؤولون مع ممثلي الحكومة المحلية لتقييم ما إذا كانت هناك حاجة لبناء طريق سريع جديد أو إضافة المزيد من الممرات إلى الطرق الحالية. وسيقومون أيضًا بتقييم ما إذا كان تحويل حركة المرور إلى طرق بديلة سيساعد أم لا.
وأضاف الوزير أن الإمارات ستطبق “إجراءات جديدة” لتسهيل حركة المرور بين دبي والإمارات الشمالية. تشمل الحلول مركزًا متكاملاً لمراقبة تدفق حركة المرور والذكاء الاصطناعي لتقييم أسباب الازدحامات. وقال المزروعي إنه سيتم طرحها في النصف الثاني من عام 2024.
وقال إن هذه المبادرات تهدف إلى تعزيز الانسيابية المرورية وتقليل الاختناقات. وقد تم تطوير الخطط بناءً على دراسات شاملة، وتعمل الوزارة بشكل وثيق مع البلديات المحلية للحصول على الموافقات.
وسيعمل مركز مراقبة مخصص مزود بالذكاء الاصطناعي على تقييم حركة المرور على مدار الساعة، وذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد أسباب الازدحام.