في تقليد يعود تاريخه إلى الستينيات، ستلعب المدافع مرة أخرى دورًا رئيسيًا في الاحتفال بشهر رمضان في دولة الإمارات العربية المتحدة.
سيتم إطلاق مدفع رمضان مرتين عند التأكد من رؤية الهلال، إيذانا بدخول الشهر الفضيل. ثم يتم إشعالها مرة واحدة كل يوم – بشكل متزامن تمامًا مع أذان المغرب – لتنبيه الصائمين بموعد الإفطار.
وسيتم إطلاقه مرة أخرى مرتين متتاليتين للإعلان عن عيد الفطر، ومرتين صباح العيد بعد صلاة العيد.
وفقًا للمؤرخين، بدأت عادة إطلاق المدافع في مصر في القرن العاشر عندما تم إطلاقها لإعلام الناس بأن وقت الإفطار قد حان. يعود هذا التقليد في دبي إلى الستينيات.
ستستخدم شرطة دبي هذا العام مدفعين فرنسيين عتيقين تم استخدامهما في الأصل في الستينيات. وتم استخدام نفس المدافع العام الماضي أيضًا.
وقال المقدم عبدالله طارش العميمي إن المدفع الذي يزن 25 رطلا يصدر صوتا قويا يمكن أن يصل إلى 170 ديسيبل ويصل مداه إلى 10 كيلومترات.
وفقًا للبروتوكول، سيكون ستة ضباط على الأقل من شرطة دبي حاضرين في مكان إطلاق مدفع الإفطار. يأمر أحد الضباط بالتشكيل، ويمرر آخر خرطوشة فارغة، ويقوم آخر بتحميل المدفع وتشغيله. الآخرون سيقفون للحراسة.
وسيتم وضع مدفع رمضان في سبعة مواقع دائمة، في حين سيسافر مدفع آخر إلى 13 منطقة مختلفة في جميع أنحاء دبي.
