قد يبدو الأمر غير ضار، لكن مشاركة الصور عبر الإنترنت قد تكلفك ثمنًا باهظًا. ومع استخدام التكنولوجيا المتقدمة في عالم الاحتيال والنصب، قد يستخدم المحتالون ذكرياتك لاستخراج معلومات شخصية.
أصدر مجلس الأمن السيبراني في الإمارات العربية المتحدة، تحذيراً، دعا فيه السكان إلى التفكير مرتين قبل نشر مقطع فيديو أو صورة على وسائل التواصل الاجتماعي.
لتجنب التهديدات الإلكترونية، يجب على المستخدمين تعلم التوازن بين الإفراط في المشاركة عبر الإنترنت والاستمرار في مشاركة الصور بطريقة لا تنتهك خصوصيتهم وتضمن أيضًا أنهم يقضون وقتًا ممتعًا.
كن على اطلاع على اخر الاخبار. تابع KT على قنوات WhatsApp.
ماذا يستطيع القراصنة أن يأخذوا من الصور؟
قد يبدو الأمر مفاجئًا، لكن يمكن للمتسللين الحصول على معلومات حيوية من صورك فقط. وفيما يلي قائمة بالمعلومات التي يمكن استخراجها:
- عمر
- جنس
- موقع
- البيانات البيومترية
- وظيفه
- التفاصيل الطبية
- معرفات فريدة
كيف تحمي نفسك
رغم أنه قد يكون من الصعب معرفة أنه قد يتعين عليك توخي الحذر حتى عند نشر صورة، فإن الخبر السار هو أن هناك طرقًا لحماية نفسك من الوصول غير المصرح به والسرقة وسوء الاستخدام.
فيما يلي بعض الأمور التي يجب اتباعها وتلك التي يجب تجنبها عند نشر الصور ومقاطع الفيديو عبر الإنترنت.
افعل
- قم بمراجعة إعدادات الخصوصية وتحديثها للتحكم في الأشخاص الذين يمكنهم الوصول إلى المحتوى الشخصي الخاص بك.
- احذف المعلومات الحساسة التي قد تكون مرفقة بالصور أو مقاطع الفيديو.
- استخدم تدابير أمنية قوية وتطبيقات تشفير.
- كن حذرًا بشأن ما تشاركه عبر الإنترنت.
لا تفعل
- لا تشارك مقاطع الفيديو والصور الحساسة عبر الإنترنت.
- لا تقم بمزامنة المحتوى المرئي الخاص بك تلقائيًا مع السحابة لأن هذا قد يعرض المحتوى الشخصي الخاص بك دون قصد منك القيام بذلك.
- لا تستخدم كلمات مرور ضعيفة أو مُعاد استخدامها لأن هذا قد يجعل حسابك عرضة للهجمات الإلكترونية.
ما الذي يمكن أن يؤدي إليه الإفراط في المشاركة؟
قد يكون من الصعب إيجاد التوازن بين المشاركة والإفراط في المشاركة، ولكن من المهم أن تتذكر أن الإفراط في المشاركة قد يؤدي إلى تهديدات خطيرة مثل:
- سرقة الهوية
- انتهاكات الخصوصية
- التعرض للتهديدات السيبرانية
- السلامة الجسدية المتأثرة
خصصت دولة الإمارات العربية المتحدة منصات متعددة يمكن للمقيمين اللجوء إليها عند الإبلاغ عن جريمة إلكترونية.