في 7 فبراير، وصل 86 فلسطينيًا بحاجة ماسة إلى الرعاية الطبية مع عائلاتهم إلى مطار أبو ظبي الدولي كجزء من التوجيه لتوفير العلاج الطبي لـ 1000 طفل جريح و1000 مريض بالسرطان من قطاع غزة.
ورافقت وكالة أنباء الإمارات الطائرة وتحدثت مع الأهالي لدى وصولهم.
وأشادوا بالرد السريع لدولة الإمارات العربية المتحدة باعتباره شهادة قوية على التزامها الراسخ بدعم الفلسطينيين خلال الأوقات الصعبة. كما أشادوا بالجهود الحثيثة التي بذلتها الفرق الطبية والتطوعية التي قدمت الدعم الثابت للمرضى طوال رحلتهم.
ولطالما كانت دولة الإمارات داعماً ثابتاً لغزة، حيث أطلقت عملية “الفارس الشجاع 3” في نوفمبر 2023 لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وبحسب إحصائيات عملية “فارس الشهم 3” حتى 5 فبراير الجاري، استقبلت مستشفيات الإمارات 474 حالة من الأطفال الفلسطينيين ومرضى السرطان، في حين بلغ إجمالي الحالات التي استقبلتها المستشفى الإماراتي الميداني في غزة 3575 حالة.
وعززت دولة الإمارات استجابتها الإنسانية للأزمة من خلال التدفق المستمر للمساعدات الغذائية والإنسانية والطبية الطارئة للشعب الفلسطيني. وأنشأت الدولة مستشفى ميدانيًا بسعة 150 سريرًا في غزة.
وبالإضافة إلى ذلك، أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة ست محطات لتحلية المياه في رفح بمصر، لمعالجة الوضع المتردي للبنية التحتية للمياه في غزة وضمان حصول الشعب الفلسطيني على مياه الشرب الآمنة. وتقوم هذه المحطات بتحلية حوالي 1.2 مليون جالون يوميا، وتضخها عبر الأنابيب الممتدة إلى داخل غزة.
نفذت الجهات المختصة في دولة الإمارات حملة “تراحم – من أجل غزة” لتقديم المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني المتضرر من الحرب في قطاع غزة، واستهدفت بشكل خاص الفئات الضعيفة كالأطفال والنساء وكبار السن.
واستمراراً لهذه المبادرات استقبلت جامعة الإمارات العربية المتحدة 33 طالباً وطالبة من قطاع غزة للدراسة على نفقة الدولة.
وتجسد هذه المبادرات التزام دولة الإمارات العربية المتحدة طويل الأمد بدعم الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته وتعزيز التضامن والتعاون من خلال الجهود الإنسانية المؤثرة.
