الصور: تم توفيرها
بهدف توفير تجربة أكثر تخصيصًا وحساسية ثقافية للمسافرين من جنسيات مختلفة، أطلقت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب مبادرة مبتكرة تسمى “من أجل العالم”.
يتضمن البرنامج استضافة شخصيات مؤثرة من بلدان مختلفة للتفاعل مع موظفي الهجرة في المطار والموانئ البرية والبحرية، وتثقيفهم حول العادات والتقاليد وتفضيلات جنسياتهم.
وقال الفريق محمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين: “نحن لا نخرج عن النص بل نخرج عن المألوف”.
كن على اطلاع على اخر الاخبار. تابع KT على قنوات WhatsApp.
وأوضح المري أن مبادرة «من أجل العالم» تتضمن استضافة ضيف من دولة مختلفة للتفاعل مع موظفي الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، سواء في المطارات أو الموانئ البرية أو البحرية، لشرح ثقافتهم ومساعدتهم في خوض التجربة برمتها من وجهة نظرهم.
وسوف يقوم موظفون تم اختيارهم بعناية من كل دولة بملاحظة ما هو مناسب وما هو غير مناسب لثقافتهم. وتركز المبادرة على تدريب الموظفين على تقديم خدمة متميزة لكل مسافر، بما يتناسب مع خلفيته وتفضيلاته المحددة.
وقال المري “لقد ركزنا على تدريب الموظف على تقديم خدمة ممتازة للمسافر، ولكن يجب أن تكون الخدمة مناسبة لكل مسافر، ويجب أن تكون عادات وتقاليد الناس مألوفة لدى الموظف”.
وبدأت المبادرة بالجنسية اليابانية، حيث استضافت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب شخصية تدعى “ياني تاكاشي” التي ارتدت الكيمونو التقليدي، وهو الزي الذي يرمز للثقافة اليابانية، وقال المري: “كانت تجربة شيقة ومفيدة، ولم تقتصر على المحاضرة، بل كانت تجربة عملية على أرض الواقع في مطار دبي”.
ياني تاكاشي
“لأننا قد لا نعرف الكثير عن المجتمع الياباني، فلا بد أن نتعلمه لتشجيعهم على القدوم لزيارة الإمارات العربية المتحدة. وهذا من باب الاحترام والتقدير للشخص الذي أمامك”.
تاكاشي مع محمد المري
بعد التجربة اليابانية الناجحة، ستستضيف الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب ضيفًا من كوريا، والذي سيرتدي أيضًا الملابس الكورية التقليدية.
“لقد حفزنا تاكاشي أكثر، فقد جاء إلينا ذات يوم، ولاحظ بعض الأمور التي قد تبدو عادية أو حتى مرحبة بنا، لكنه لم يفضلها”. كما أوضح اللواء أنه سيكون هناك خمسة أيام بين كل جنسية للتركيز على مخرجات كل شخص من البلد الذي تم استضافته.
وتهدف الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب أيضاً إلى تعليم الموظفين كلمات من كل بلد، وكلمات الترحيب والكلمات الأكثر استخداماً، “حتى يشعروا وكأنهم في بلدهم”.
