من الشباب إلى كبار السن، تم رصد مئات الناخبين – بما في ذلك المواطنين الذين يستخدمون الكراسي المتحركة – في مركز اقتراع في الشارقة
صور م. سجاد
استمرت اليوم الخميس عملية التصويت الشخصي المبكر لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، وسط إقبال جيد في مراكز الاقتراع بمختلف أنحاء الدولة.
أشاد الإماراتيون بالعملية الانتخابية، قائلين إن كل شيء كان “سلسًا وسهل الاستخدام” وأن الإدلاء بالأصوات لم يستغرق حتى أكثر من خمس دقائق.
من الشباب إلى كبار السن، تم رصد مئات الناخبين – بما في ذلك المواطنين الذين يستخدمون الكراسي المتحركة – في نادي الشارقة الثقافي والشطرنج.
وقال أحد مرشحي المجلس الوطني الاتحادي في الموقع إن عملية التصويت كانت “بسيطة للغاية”.
وقال المرشح: “البيئة هنا جيدة للغاية وكل شيء يسير بسلاسة. يدلي الناس بأصواتهم عبر الإنترنت أيضًا وهذا الخيار مفيد جدًا لأولئك الذين لا يستطيعون القدوم إلى المركز”. خليج تايمز.
وكان المتطوعون المتمركزون في جميع أنحاء مراكز الاقتراع مبتسمين وهم يرحبون بالناخبين ويساعدونهم. وتم نشر الكوادر من الذكور والإناث لضمان سلاسة العملية الانتخابية. وتم توفير مواقف واسعة للسيارات بينما تم استخدام العربات لنقل الناخبين إلى المركز من مواقف السيارات.
وجرت عملية التصويت المبكر لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي لهذا العام في تسعة مراكز رئيسية لمدة يومين، من 4 إلى 5 أكتوبر. وسيكون يوم الانتخابات الرئيسي في 7 أكتوبر، من الساعة 8 صباحًا حتى 8 مساءً، حيث يوجد 24 مركزًا رئيسيًا جاهزة للاقتراع.
ويمكن للإماراتيين التصويت عن بعد في الفترة من 4 إلى 7 أكتوبر.
ويبلغ إجمالي عدد الناخبين المسجلين لهذا العام 398.879 ناخبًا، وفقًا لتقرير نشرته وكالة أنباء الإمارات في أغسطس. ويمثل هذا زيادة بنسبة 18.1 في المائة عن رقم عام 2019 الذي بلغ 337.738 إماراتيًا. وتشكل النساء 51 في المائة من الناخبين هذا العام.
وتتراوح أعمار نسبة كبيرة من الناخبين – أكثر من النصف بنسبة 55 في المائة – بين 21 و40 عاما. ويمثل الذين تتراوح أعمارهم بين 31 و40 عاما 29.89 في المائة.
