صور KT: محمد سجاد
تشتهر دولة الإمارات العربية المتحدة بمساجدها الكبرى المذهلة ذات الهندسة المعمارية التفصيلية. ومع ذلك، فإن هذا المسجد الجديد في الشارقة يتفوق على بقية المساجد، حيث يعيد بساطة عصر مضى.
يعد مسجد سلطان بن عبد الله بن ماجد العويس، الذي افتتحه صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في 10 يناير من هذا العام، أعجوبة مذهلة.
من خلال جلب الماضي إلى الحاضر، تعكس كل التفاصيل الدقيقة للمسجد الجميل وقتًا قديمًا.
السقف مصنوع من جذوع الأشجار وسعف النخيل
السقف مصنوع من جذوع خشبية وقطع من سعف النخيل، مصقولة لإضفاء مظهر حيوي وحيوي، يذكرنا بالحرفية القديمة.
الفوانيس القديمة تضيء الفضاء
تتدلى الفوانيس القديمة في مواقع مختلفة، داخل المسجد وخارجه، مما يخلق مزيجًا مثاليًا من الألوان والإضاءة التي تعكس الماضي الساحر.
الشرفة: مساحة للاسترخاء والتعلم
تم تصميم مساحة فارغة خاصة خارج منطقة الصلاة الرئيسية، للتذكير بالوقت الذي كان الناس يتجمعون فيه للاسترخاء ومشاركة القيم الإسلامية ونقل المعرفة، بما في ذلك تعاليم القرآن.
جدران مصنوعة من الطين والحجر الجيري والحجارة المرجانية
الجدران مبنية بالطين المتصلب والحجر الجيري والأحجار المرجانية الجميلة. من الخارج، يشكل ترتيب الحجارة هيكلًا موحدًا، بينما في الداخل، الجدران مغطاة بالطين ومطلية بطلاء متين، مما يعرض التخطيط الهيكلي التفصيلي.
أرفف منحوتة داخل الجدران
تخدم الأرفف الخاصة المنحوتة داخل الجدران غرض حفظ القرآن الكريم والكتب الأخرى، وتمزج بسلاسة بين الوظيفة والجمالية القديمة.
الأرضيات مزينة بالسجاد الناعم
يوفر السجاد الناعم على الأرض الراحة، إلا أن مظهره يشبه الأرضيات الطينية الصلبة في العصور القديمة.
أبواب ونوافذ منحوتة بشكل مثالي لإضفاء مظهر قديم
تم نحت الأبواب والنوافذ والدرابزين ودعائم السلالم بشكل مثالي من الخشب الصلب، مما يمنح المسجد مظهرًا قديمًا أصيلًا.
المرحاض، منطقة الوضوء
وتماشياً مع تقاليد الماضي، تم بناء المرحاض بعيداً قليلاً عن منطقة الصلاة الرئيسية. ومع ذلك، فإن منطقة الوضوء تقع داخل مبنى المسجد وهي مصممة أيضًا لتعكس الجمالية القديمة، بدءًا من الصنابير وحتى المقاعد.
يقع هذا المسجد في شارع الحيرة بالشارقة. يمكن للمصلين الرجوع بالزمن إلى الوراء وتجربة الهدوء الذي تتميز به الهندسة المعمارية للمسجد القديم.