سلمت شركة آرتشر للطيران الأميركية التي ستصنع وتشغل طائرتها ميدنايت كسيارة أجرة جوية في الإمارات، الخميس، أول طائرة إلى القوات الجوية الأميركية للتقييم.
وفي وقت سابق من هذا العام، وقعت شركة آرتشر صفقة بمئات الملايين من الدولارات مع مكتب أبوظبي للاستثمار لتصنيع سيارات الأجرة الجوية وإنشاء مقرها الدولي في عاصمة الإمارات العربية المتحدة. وكشف النقاب عن أن الشركة المطورة لآلات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية (eVTOL) ستطلق عمليات سيارات الأجرة الجوية العام المقبل.
وسيؤدي هذا النمط الجديد من النقل الجوي إلى تقليص مدة السفر بين أبوظبي ودبي من 60 إلى 90 دقيقة إلى 10 إلى 20 دقيقة فقط بتكلفة تتراوح بين 800 و1500 درهم إماراتي. وفي الوقت نفسه، ستكلف الرحلة داخل الإمارة حوالي 350 درهم إماراتي.
ابقى على اطلاع بأحدث الأخبار. تابع KT على قنوات WhatsApp.
وقال نيكيل جول، الرئيس التجاري لشركة آرتشر للطيران: “خلال الأشهر الثمانية عشر إلى الأربعة والعشرين المقبلة، سوف ترى الركاب هنا في الإمارات العربية المتحدة يسافرون على متن طائراتنا من نقطة إلى أخرى”. صحيفة الخليج تايمز في مقابلة في شهر مايو.
وقد وافقت وزارة الدفاع الأمريكية في وقت سابق على تقييم صلاحية الطائرة للطيران العسكري، وهو ما يشكل موافقة بالغة الأهمية تؤكد جاهزيتها للاختبارات الجوية. ويسمح هذا بإجراء اختبارات موجهة من الحكومة للطائرة لصالح القوات الجوية الأمريكية والتحقق من صحة المفاهيم التشغيلية والعسكرية الخاصة بالمهام.
بفضل قدراتها على الإقلاع والهبوط العمودي، ونظام نقل الحركة الكهربائي الخاص بها، ومعدل الضوضاء المنخفض، تعد طائرة آرتشر ميدنايت مناسبة تمامًا لعمليات الطيران العسكري.
ومن المتوقع أن توفر طائرة آرتشر ميدنايت بديلاً أكثر أمانًا وفعالية من حيث التكلفة وأكثر هدوءًا لخيارات محرك الاحتراق الداخلي الحالية. وعلى هذا النحو، فإنها تحمل وعدًا بتعزيز الاستجابة السريعة والمرونة والفعالية التشغيلية عبر مجموعة واسعة من ملفات تعريف المهام.
“يمثل هذا التسليم لحظة محورية ليس فقط لشركة آرتشر ولكن لمستقبل الطيران العسكري. معًا، هدفنا هو إثبات إمكانات ميدنايت وضمان استمرار الولايات المتحدة في قيادة الطريق بأحدث التقنيات في العالم”، آدم جولدشتاين، الرئيس التنفيذي لشركة آرتشر للطيران.
قال العقيد إليوت لي، كبير مسؤولي التسويق في إدارة القوات الجوية: “تتمتع طائرة آرتشر ميدنايت بإمكانية تعزيز قدراتنا التشغيلية بشكل كبير. نتطلع إلى مواصلة عملنا مع شركائنا في الصناعة بينما نستكشف الطرق التي يمكن أن تساهم بها هذه الطائرة المتقدمة في المهمة”.