أعلنت جمعية الصحفيين الإماراتية عن دعمها للحملة التي أطلقها الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، لمكافحة التصيد عبر الإنترنت.
وتأتي هذه المبادرة في إطار التعاون بين جمعية المحامين الإماراتية ومكتب الإعلام الجديد لتعزيز المعايير المهنية، وتعزيز القيم الوطنية، ومحاربة المتصيدين عبر الإنترنت، أو “الذباب الإلكتروني”، وهو مصطلح يصف إحدى القضايا الخطيرة في العصر الحديث.
أكدت فضيلة عبدالله المعيني رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية أن الجمعية تعمل على التنسيق والتواصل مع المؤسسات الإعلامية لدعم الحملة الوطنية لمكافحة التصيد عبر الإنترنت.
ابق على اطلاع بأحدث الأخبار. تابع KT على قنوات WhatsApp.
وقالت إن “هذا النوع من التصيد يمارسه أصحاب الحقد والحقد على نجاح الدول والمؤسسات والأفراد، والذين يستخدمون حسابات وهمية لنشر معلومات مضللة وأفكار مدمرة في محاولة لتشويه الإنجازات والنجاحات”.
وأكد المعيني أن الجمعية تركز على توعية المواطنين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لمواجهة هذه القضايا من خلال برامج وفعاليات مختلفة تقام على مدار العام.
وأشارت إلى أن الجمعية تنظم حاليا العديد من الدورات التدريبية للصحفيين الشباب ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي لتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواجهة الأفكار الضارة والتصدي للقيم الخاطئة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وبالتالي حماية السلم والأمن الاجتماعي الوطني.
وأكدت رئيسة جمعية الصحافيين الإماراتية أن إطلاق هذه الحملة من قبل المكتب الإعلامي الوطني يؤكد التزام دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة بتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وترسيخ قيم التسامح، ومكافحة الشائعات والفتنة من خلال تطبيق المعايير المهنية ونشر القيم الصحيحة.
وتتناول المبادرة أيضًا الإرهاب والأفكار الهدامة التي ينشرها أصحاب النوايا الخبيثة.
وحثت المعيني المؤسسات الإعلامية المحلية والخليجية والعربية على تبني هذه الحملة الوطنية لما لها من دور مهم في التصدي للحسابات المزيفة والمبرمجة التي تنشر معلومات مضللة وتقوض القيم والأخلاق المجتمعية وتحرض على الفوضى وتشويه الشخصيات العامة والناجحين، مؤكدة أن التوعية هي السلاح الأقوى لمواجهة هذه القضايا.