الصورة: شرطة دبي
توفي طالب وأصيب 11 آخرون، إثر انقلاب مركبة على طريق دبي، حيث اصطدمت المركبة بحاجز حديدي، وانقلبت في منطقة رملية على جانب طريق حتا لهباب.
وقال مصدر بالشرطة لصحيفة الخليج تايمز إن 12 طالبًا – يُعتقد أنهم جميعًا من الآسيويين – كانوا مكتظين في السيارة. وتعد مخالفة الحد الأقصى للركاب في السيارة جريمة يعاقب عليها القانون في الإمارات العربية المتحدة.
وقال اللواء سيف مهير المزروعي مساعد قائد عام شرطة دبي لشؤون العمليات بالإنابة: “تشير التحقيقات الأولية إلى أن الحادث وقع بسبب السرعة والإهمال وعدم الانتباه من جانب السائق، ما أدى إلى فقدان السائق السيطرة على المركبة… توفي أحد الطلاب، فيما تم نقل الطلاب المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج”. ووصفت الشرطة طبيعة الإصابات بأنها ما بين خفيفة إلى متوسطة.
ابقى على اطلاع بأحدث الأخبار. تابع KT على قنوات WhatsApp.
وحث اللواء خليل إبراهيم المنصوري، القائد العام لشرطة دبي بالإنابة، أولياء الأمور على ضمان نقل أبنائهم من وإلى المدارس بأمان. ويستخدم بعض الآباء خدمات غير مرخصة يقدمها سائقون لهذا الغرض. وفي مايو/أيار من هذا العام، توفي طفل يبلغ من العمر 7 سنوات داخل سيارة في الشارقة بعد أن تركه سائق غير مرخص بداخلها.
ونبه اللواء المنصوري السائقين إلى عدم تجاوز عدد الركاب المسموح به في السيارة، محذراً من مخاطر القيادة في حالة الشعور بالتعب والإرهاق الشديدين، وقال: «إن إرهاق السائق بعد ساعات العمل الطويلة يقلل من التركيز ويضعف سرعة رد الفعل بسبب الإرهاق».
وقال اللواء المزروعي إن السرعة والمناورات المفاجئة وإهمال السائقين من الأسباب الرئيسية لوقوع الحوادث.
(بمساهمة من سارة الكواري)
