الصورة: ملف KT
كشفت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي (KHDA) يوم الخميس أن 83 في المائة من الطلاب في المدارس التي تطبق منهاجاً تعليمياً هندياً يلتحقون الآن بالمدارس التي حصلت على تصنيف “جيد” أو أعلى، مع قيام أربع مدارس على الأقل بتحسين تصنيفاتها هذا العام. وهذا يعادل 15000 طالب في العام الدراسي 2023-24.
وارتفعت النسبة بنسبة 10 في المائة عن العام السابق.
هذا العام، خضعت 32 مدرسة تطبق المنهج الهندي، تضم إجمالي 94,499 طالبًا مسجلاً، للتفتيش. ولم تشهد أي من المدارس انخفاضًا في التصنيفات، وقامت أربع مدارس بترقية حالتها من “مقبول” إلى “جيد”.
حصلت إحدى المدارس على تصنيف “ممتاز”، وحصلت 10 مدارس على تقييم “جيد جدًا”، و14 على تقييم “جيد”، و7 على تقييم “مقبول”.
وقال الدكتور عبد الله الكرم، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية: “لدى دبي أهداف طموحة لنمو اقتصادها وسكانها، وسيكون التعليم عالي الجودة عنصراً أساسياً لتحقيق هذه الأهداف. رؤيتنا هي تحويل دبي إلى وجهة عالمية للتعليم وهذا يبدأ مع كل مدرسة وكل فصل دراسي. ونحن ممتنون للمدارس التي تطبق المناهج الهندية في دبي على دعمهم ولأنهم جزء من مجتمع مدرسي يعكس الابتكار والتميز الذي تجسده دبي».
تم تقديم الرفاهية كمجال تركيز رئيسي خلال عمليات التفتيش في العام الماضي. وقد حصلت تسع وعشرون مدرسة (91%) من المدارس التي تطبق منهاجاً تعليمياً هندياً على تصنيف “جيد” أو أفضل في هذه الفئة.
وقالت فاطمة بلرحيف، المدير التنفيذي لجهاز الرقابة المدرسية في دبي: «مع نمو قطاع المدارس الخاصة في دبي، ازدادت إمكانية حصول العائلات على تعليم عالي الجودة. ويشير ذلك إلى أن 83 في المائة من الطلاب في المدارس التي تطبق منهاجاً تعليمياً هندياً حصلوا على تصنيف “جيد” أو أفضل هذا العام، مقارنة بـ 45 في المائة عندما بدأت عمليات التفتيش لأول مرة في 2009-2010. ونحن نواصل التركيز على زيادة نسبة الطلاب الذين يتلقون تعليمًا “جيدًا” وأفضل كل عام.”
“يتم نشر تقارير التفتيش قبل نهاية الفصل الدراسي الثاني للمدارس التي تطبق المنهج الهندي لتزويد أولياء الأمور بوصول أفضل وفي الوقت المناسب إلى المعلومات التي يحتاجونها لاتخاذ قرار بشأن أفضل مدرسة لأطفالهم.”
