أثناء إقامته في أماكن معزولة ومحصورة لمدة 45 يومًا، اختبر الكابتن الدكتور شريف الرميثي الشعور بالبقاء في الغلاف الجوي للكوكب الأحمر.
أجرى طيار الاتحاد للطيران محاكاة للمشي على المريخ وحافظ على الاتصال بمركز التحكم في هيوستن خلال الدراسة التناظرية للمريخ، التي أجرتها وكالة ناسا ومركز محمد بن راشد للفضاء (MBRSC).
البقاء حتى موعد مع آخر الأخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.
وأشار إلى أنه كان على أفراد الطاقم الأربعة اتباع جداول زمنية صارمة وأداء العديد من الأنشطة أثناء إقامتهم في أماكن ضيقة لفهم تأثير العزلة على أداء الأعضاء وصحتهم العقلية.
شاهد الفيديو الذي نشره مكتب أبوظبي الإعلامي هنا:
وقال الكابتن إنه “فخور بتمثيل دولة الإمارات العربية المتحدة على الساحة الدولية”، وأعرب عن أمله في أن تكون مشاركته في برنامج الإمارات التناظري مصدر تحفيز للشباب الإماراتي.
ومن بين 18 دراسة أجريت في البرنامج، تم تنفيذ 6 منها في جامعات دولة الإمارات العربية المتحدة. وقال الرميثي، الذي انضم إلى الاتحاد للطيران في عام 2007، وهو الطيار الوحيد في الدراسة، إن إدراج الطيار كان بمثابة “خطوة استراتيجية” من قبل مركز محمد بن راشد للفضاء.
وأضاف الطيار أن التعاون مع وكالة ناسا يعزز مكانة الإمارات “على مستوى التعاون مع وكالات الفضاء الدولية مما يسهم في خلق فرص لمشاركة التقنيات والموارد لمواصلة تطوير قطاع الفضاء في الإمارات”.