الصورة: ملف KT
ويخضع المزيد من الشركات الآن لقواعد هدف التوطين. يُطلب الآن من أكثر من 12 ألف شركة تضم ما بين 20 إلى 49 موظفًا، وتعمل في 14 قطاعًا اقتصاديًا محددًا، توظيف مواطن إماراتي واحد على الأقل في عام 2024 وآخر في عام 2025.
قامت وزارة الموارد البشرية والتوطين (More) مؤخرًا بإخطار الشركات عبر نظامها الرقمي، مما أتاح لهم الوقت الكافي لتحقيق أهدافهم المطلوبة.
تعمل الشركات المستهدفة عبر 14 نشاطًا اقتصاديًا رئيسيًا محددًا: المعلومات والاتصالات؛ التمويل والتأمين؛ العقارات؛ الأنشطة المهنية والتقنية؛ الخدمات الإدارية والدعم؛ تعليم؛ الرعاية الصحية والعمل الاجتماعي؛ الفنون والترفيه؛ التعدين واستغلال المحاجر؛ الصناعات التحويلية؛ بناء؛ الجملة والتجزئة. النقل والتخزين. والإقامة والضيافة – وجميعها قطاعات تشهد حالياً نمواً سريعاً ولديها القدرة على توفير فرص العمل وبيئة العمل المناسبة.
وأصدر مور بيانا دعا فيه الشركات الخاضعة للقرار إلى “تحقيق أهداف التوطين بسرعة وتجنب تأخيرها حتى نهاية العام”.
وسيتم فرض غرامات تصل إلى 96 ألف درهم على كل مواطن إماراتي لم يتم تعيينه في عام 2024 على هذه الشركات. وسيتم تحصيلها اعتبارًا من يناير 2025. وفي الوقت نفسه، سيتم فرض غرامات قدرها 108000 درهم لعدم تحقيق أهداف عام 2025، والتي سيتم تحصيلها في يناير 2026. وسيسمح للشركات بدفع مساهماتها على خطط التقسيط، بالاتفاق مع موهر.
وشددت الوزارة على أهمية قيام الشركات المستهدفة بالتسجيل في منصة “نفيس” للاستفادة من الدعم الذي يقدمه البرنامج في رفد القطاع الخاص بالكفاءات الإماراتية المؤهلة، إلى جانب المزايا الأخرى التي يمكنهم الاستفادة منها.
وأضافت أنها ستستمر في عقد ورش عمل تدريبية لتوعية الشركات الخاضعة للقرار حول الإجراءات الواجب اتباعها لتحقيق الأهداف المطلوبة منها، بالإضافة إلى إرشادها حول كيفية الاستفادة من الدعم الذي تقدمه منصة نفيس.
ويأتي تطبيق قرار التوطين للشركات التي يتراوح عدد موظفيها من 20 إلى 49 موظفاً بالتزامن مع التنفيذ المستمر لأهداف التوطين للشركات التي يعمل بها 50 موظفاً أو أكثر، والتي يتعين عليها تحقيق نمو سنوي بنسبة 2 في المائة في توطين وظائفهم الماهرة.