الصور: الموردة
قال مسؤول إن وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتية تهدف إلى مواءمة قدرات المواهب الوطنية الإماراتية مع المهارات التي يتطلبها سوق العمل والشركات الصناعية الوطنية.
“تشمل المتطلبات الأفراد المهرة الذين يمكنهم شغل الوظائف الفنية في المصانع والشركات العاملة في قطاعات مثل التقنيات الزراعية والأغذية والمشروبات والمركبات الكهربائية والهجينة وقطاع الخدمات والنفط والغاز والتعبئة والتغليف والصناعات المتقدمة والبناء والعقارات. وقال سلامة العوضي، مدير القيمة الوطنية المضافة في وزارة الداخلية، لخليج تايمز: “الجودة والبنية التحتية عالية الجودة”.
وأشار العوضي إلى أن وزارة الداخلية “تعمل على تنمية” مجموعة المواهب العميقة من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال البرامج والمبادرات المصممة لتمكينهم ورفع مهاراتهم.
كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قناة WhatsApp
وقالت: “إن برامج مثل برنامج الرواد 4.0 ومعرض وظائف الصناعيين، بالإضافة إلى المقابلات الفورية، تقدم برامج تدريبية في بعض مراكز التدريب الرائدة في البلاد”.
سلامة العوضي
شارك أكثر من 4200 شاب إماراتي من مختلف أنحاء الدولة في النسخة الثانية من معرض توظيف الصناعيين الذي أقيم في أبوظبي الشهر الماضي.
ووفر المعرض، الذي استضافته وزارة الداخلية ووزارة الموارد البشرية والتوطين ومجلس تنافسية المواهب الإماراتية (نفيس) وأدنوك، أكثر من 10 آلاف مقابلة فورية مع أكثر من 83 شركة في قطاع الصناعة والتكنولوجيا الوطنية المتقدمة.
وتم توفير 800 فرصة عمل، منها 150 وظيفة للمواطنين من أصحاب الهمم في الشركات الخاصة.
التركيز على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) والمهارات المستقبلية
وقالت إن وزارة الصناعة والتجارة تدعم بشكل فعال تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والتدريب المهني للمساعدة في تعزيز مشاركة الإماراتيين في القطاع الخاص، بما يتماشى مع استراتيجية التوطين الحكومية.
وقال العوضي: “يعد تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات أمراً بالغ الأهمية للاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والتي تهدف إلى زيادة اعتماد حلول الثورة الصناعية الرابعة”.
وأضاف: “إلى جانب تشجيع شبابنا – وخاصة النساء – على متابعة مواضيع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، تعمل الوزارة على تعزيز التدريب المهني من خلال مبادرات مثل معرض توظيف الصناعيين، الذي يهدف إلى توفير أكثر من 1000 فرصة عمل بحلول نهاية العام، وكذلك وأضافت: “برامج تدريبية”.
وأشارت إلى أن معرض التوظيف هذا العام أتاح للمشاركين فرصًا لتعلم مهارات جديدة لإعدادهم للنجاح في الصناعات المستقبلية.
وردا على سؤال حول التحديات التي تواجه العثور على المواهب المناسبة، أكدت أن نظام التعليم يعمل على تمكين الطلاب.
وأضاف: «تتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة بثروة من المواهب المحلية، وتعمل الوزارة جاهدة على تحديد هذه المواهب وتعزيز الوظائف في القطاع الخاص. أحد التحديات الرئيسية هو العثور على المهارات اللازمة لتتناسب مع احتياجات الصناعات المستقبلية.”
“لحسن الحظ، يتطور نظام التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة لتدريس المهارات المستقبلية في قطاعات مثل الذكاء الاصطناعي وفيزياء الكم. علاوة على ذلك، فإن البرامج التدريبية المقدمة في معرض توظيف الصناعيين موجهة خصيصًا لتزويد المواهب بالمهارات التي تتناسب مع الصناعات المستقبلية، ودعم الاستدامة وقال العوضي: “آفاق القطاع الصناعي في البلاد على المدى الطويل”.
المرأة في القطاع الخاص
العوضي متفائلة بالدور المستقبلي للمرأة الإماراتية في القطاع الخاص خاصة في القطاعات المتقدمة
“تفتخر دولة الإمارات العربية المتحدة بزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل، وذلك بفضل مبادرات التمكين القوية التي أطلقتها القيادة. أصبحت المرأة الإماراتية أكثر تصميماً من أي وقت مضى على متابعة الوظائف التقنية والمتخصصة. وقالت إن القدرة التنافسية للمرأة الإماراتية في سوق العمل ستدعم استدامة القطاع الصناعي الذي يعتمد على مجموعة قوية من المواهب المحلية.