يعرف اليود على أنه عنصر موجود بشكل طبيعي في الأطعمة، وهو أحد العناصر المهمة في جسم الإنسان؛ تتمثل وظيفته في تعزيز النظام المناعي، والمحافظة على توازن عملية التمثيل الغذائي، بالإضافة إلى وظيفتها المتمثلة في تعزيز إنتاج هرمونات الغدة الدرقية؛ حيث تتمثل فوائدها في المحافظة على معدل الأيض وصحة الخلايا.
يحتاج الجسد عنصر اليود بشكل يومي بمعدل 140 ميكروغرامًا، وبمعدل 220- 290 ميكروغرامًا للنساء المرضعات والحوامل، ولكن الجسد لا يقوم بتصنيع اليود؛ حيث يتم تزويد الجسد بكميات اليود اللازمة من خلال الأطعمة؛ مثل الأسماك والمأكولات البحرية، والبيض، ومنتجات الألبان، والأعشاب البحرية، وحليب الصويا، ومن خلال المكملات الغذائية.
تتمثل الأعراض الصحية في نقص اليود؛ باختلال النمو والتطور، وقد يؤدي نقص اليود لإجهاض النساء الحوامل أو ولادة جنين ميت، واضطرابات الغدة الدرقية، والسرطانات.
مكملات اليود
تتوفر مكملات اليود الغذائية على شكل يوديد الصوديوم أو يوديد البوتاسيوم، كما وتتوفر على شكل أعشاب بحرية غنية باليود، كما وتضم أيضًا العديد من مكملات الفيتامينات والمعادن عنصر اليود بنسبة الاحتياج اليومي، بالإضافة إلى عدد من أنواع مكملات ما قبل الولادة، وتتوفر المكملات الغذائية التي تحتوي عنصر اليود فقط.
يحصل العديد من الناس على اليود من مصادره الطبيعية، ولكن هنالك عدد من الأنظمة الغذائية النباتية تخلو من الأطعمة الغنية باليود، فيلجأ أصحاب هذه الأنظمة إلى مكملات اليود، بالإضافة إلى حاجة الأشخاص النباتيين إلى مكملات اليود فإن النساء الحوامل مشمولين بخطر نقص اليود أيضًا.
وقد تتسبب الجرعات الكبيرة الناتجة عن المكملات الغذائية أو بفعل الأغذية إلى حدوث تسمم اليود، ويزداد خطر حدوث التسمم لدى المصابين بأمراض الغدة الدرقية، حيث تتمثل أعراض التسمم الحاد في؛ الشعور بالحرق في الفم، والمعدة، والحلق، وآلام البطن، والحمى، والغثيان والقيء، والإسهال، وانخفاض معدل ضربات القلب، والغيبوبة.
المخاطر الصحية
يختلف معدل الاستجابة لليود ومعدل الجرعات اللازمة لإحداث الضرر، حيث يفضل الحصول على اليود من مصادره الطبيعية، وفي حالات الحاجة لمكملات اليود يجب أن يتم ذلك تحت الإشراف الطبي، وفيما يلي المخاطر الصحية لزيادة نسبة اليود في الجسد:
الأعراض الصحية
تتشابه الأعراض الصحية لارتفاع نسبة اليود مع أعراض انخفاضه:
- قصور الغدة الدرقية؛ تتمثل الأعراض في الخمول والتعب، وزيادة الوزن، والجفاف، والإمساك.
- فرط نشاط الغدة الدرقية؛ تتمثل الأعراض في فقدان الوزن، واضطراب معدل ضربات القلب، والعرق، والتعب، وارتعاش اليد، والتهيج، حيث من الممكن أن تتسبب زيادة بسيطة بمعدل اليود لدى الأشخاص الحساسين إلى حدوث هذه الحالة.
- تضخم الغدة الدرقية.
- التهاب الغدة الدرقية.
- سرطان الغدة الدرقية الحليمي.
- ارتفاع مستويات هرمون TSH.
تفاعلات اليود مع الأدوية
تمتلك مكملات اليود القدرة على التفاعل مع عدد من أنواع الأدوية:
- الأدوية المضادة للغدة الدرقية.
- مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.
- مدرات البول الحافظة للبوتاسيوم