سهيل، طفل إماراتي يبلغ من العمر ثماني سنوات ويعاني من قيود شديدة في النطق، لم يعد بحاجة إلى البكاء والنضال من أجل التعبير عن نفسه. ومع معاناته من أمراض واضطرابات مزمنة، تمكن أخيرًا من التحدث للمرة الأولى بعد علاج مكثف لمدة ستة أشهر في مركز المشرف التخصصي للأطفال في أبوظبي.
في الثالثة من عمره، تم تشخيص إصابة سهيل بالصرع وعسر البلع وعسر البلع عن طريق الفم. الصرع هو مرض مزمن في الدماغ يسبب نوبات متكررة، وعسر التلفظ هو اضطراب في الكلام الحركي وعسر البلع الفموي يؤدي إلى مشاكل في البلع.
وبعد خمس سنوات من العلاج، حقق سهيل النجاح في الأصوات والمقاطع، لكنه لم يتمكن من التعبير عن نفسه بشكل كامل وكان يعاني من المهام الأساسية والأساسية مثل تناول الطعام.
بعد الفحص والتقييم الأولي، قام عماد الدين علي الربابة، أخصائي علاج النطق في مركز المشرف التخصصي للأطفال ومركز الطوية التخصصي للأطفال في العين، بوضع خطة علاجية تتكون من ثلاث جلسات أسبوعيًا على مدار ستة أشهر. ومع ذلك، من خلال اعتماد نهج منهجي وشامل للعلاج، تم الإبلاغ عن تحسن كبير في أسبوع.
شهدت قوة عضلات الفم لدى سهيل، ونطاق الحركة، ومهارات إنتاج الكلام تحسنًا ملحوظًا. بدأ في نطق كلمات أحادية ومتعددة المقاطع، ومضغ الأطعمة الصلبة بسهولة أكبر، وإدارة التحكم في لعابه بشكل أكثر فعالية.
كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.
واليوم، يواصل سهيل تحسين مهاراته اللغوية وقوة عضلات الفم كجزء من برنامج علاج النطق المستمر.
وأشاد الدكتور فواغي النقبي، نائب الرئيس الطبي للخدمات العلاجية الخارجية، بالتقدم الذي أحرزه سهيل في مثل هذا الوقت القصير.
“يعكس نجاح العلاج تصميم سهيل بالإضافة إلى نطاق ونوعية الخبرة في شبكة العيادات المتخصصة التابعة للخدمات العلاجية الخارجية، والتي تعد جزءًا من نظام PureHealth البيئي الأوسع.”
ويعد المركز جزءًا من شبكة AHS، التابعة لشركة PureHealth، أكبر منصة للرعاية الصحية في الشرق الأوسط.
وأكد الربابة أن قدرة سهيل على الكلام تحسنت بسبب إصراره والتزام والديه بالجلسات. “لقد تم استيعابه الآن مرة أخرى في الحياة اليومية ويستخدم خطابه للتعبير عن نفسه في المنزل.”
لقد أثرت قدرة سهيل المكتشفة حديثًا على التواصل بشكل عميق على حياته وحياة عائلته.
“قبل العلاج كانت حالة سهيل صعبة من حيث النطق والبلع، حيث كان لا يتكلم إلا إذا احتاج لشيء ما، ويستخدم البكاء كوسيلة للتعبير عما يريد قوله. قالت العائلة: “كان هذا الوضع صعبًا بالنسبة لنا لأننا أردنا أن نفهم بالضبط ما يريده”.
وبعد أسبوع واحد فقط من العلاج، لاحظت الأسرة اختلافات كبيرة.
“بدأ في قول بعض الرسائل. يمكنه الآن نطق الكلمات والتحدث معنا. وقالت الأسرة: “نحن سعداء جدًا بهذا التحسن، ونشكر جميع الموظفين والأطباء الذين لم يدخروا جهدًا لدعم سهيل ومساعدتنا في فهم حالته وكيفية التعامل معها”.
اقرأ أيضا