بيتر دافوس، المقيم في دبي، والذي يحمل بالفعل تصنيف PADI Master Scuba Diver المرموق، هو جزء من مجموعة النخبة التي تضم أفضل 2% من الغواصين في جميع أنحاء العالم. لم يكتف بيتر بإكمال تقييمات التدريب في الفصول الدراسية والمياه المفتوحة للحصول على شهادات Open وAdvanced وRescue Diver والحد الأدنى من خمس دورات تخصصية إضافية، بل واصل بيتر استكمال متطلبات الحصول على 19 شهادة غواص متخصص.
يمتد تفانيه إلى تخصصات فريدة تركز على الحفاظ على البيئة البحرية، بما في ذلك تخصصات PADI AWARE مثل الغوص ضد الحطام وتخصص الحفاظ على الشعاب المرجانية ومحادثة أسماك القرش. قالت سنهة شيتي، مدربة PADI الرئيسية والمؤسسة المشاركة في DiveCampus: “إن اهتمام بيتر بدورات PADI Aware يسلط الضوء على التزامه بالحفاظ على البيئة البحرية. إن مشاركته مفيدة في حماية محيطاتنا”.
كان التعليم دائمًا من أولويات دافوس، الذي حصل على درجات الماجستير من أكسفورد وهارفارد، وهو مؤسس ورئيس تنفيذي لمجموعة هيل التعليمية، التي تساعد الطلاب المحليين على تحقيق أحلامهم في الدراسة في أفضل الجامعات في الخارج. يقول: “كان التعلم دائمًا التزامًا مدى الحياة. منذ أن وجدت DiveCampus، أصبح لدي إمكانية الوصول إلى المدربين الذين أحتاجهم لأكون أفضل غواص ممكن. المياه المفتوحة هي دائمًا بيئة معادية وتحتاج إلى أفضل تدريب للتعامل مع أي حالات طوارئ غوص غير متوقعة قد تواجهها. إن جودة تدريبك ومدى معرفتك والمهارات التي لا يمكنك اكتسابها إلا من خلال الخبرة يمكن أن تنقذ حياتك تحت الماء”.
بالإضافة إلى رحلته في الغوص الترفيهي، استفاد بيتر أيضًا من Tec Diving من خلال حصوله على شهادة Tec 50، واستكشف المهارات المطلوبة للاستكشافات العميقة التي يجرؤ القليلون على محاولة القيام بها، وسيبدأ قريبًا دورات Tec Trimix 65 وTec Sidemount. لا تنتهي روحه المغامرة عند هذا الحد؛ فهو الآن أيضًا غواص حر متحمس. يقول إسلام إتمان، مدرب Tec Trimix والغوص الحر والمؤسس المشارك في DiveCampus: “خلال دورة PADI Freediver، برع بيتر في كل من حبس الأنفاس الثابت والتدريب على العمق، مما أثبت أنه كان من المفترض حقًا أن يكون تحت الماء”.
ومع إطلاق مبادرة دبي للشعاب المرجانية، أكبر مشروع لتطوير الشعاب المرجانية البحرية في العالم، والذي سيتم فيه نشر 20 ألف وحدة شعاب مرجانية مصممة خصيصًا عبر مياه دبي على مدى أربع سنوات، سيتغير مشهد الغوص في الإمارة بشكل جذري. لن يضطر الغواصون مثل دافوس بعد الآن إلى السفر إلى الفجيرة لتجربة الغوص على مستوى عالمي في الإمارات العربية المتحدة، ومن المتوقع أن تنمو شعبية هذه الرياضة محليًا بشكل كبير. يقول دافوس: “أتطلع إلى مواصلة تعلم مهارات الغوص تحت الماء وأشعر بالامتنان للعيش في بلد حيث يمكنني الغوص بين حطام السفن والشعاب المرجانية على مدار العام”.