نوني أناند متواجد في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ 12 عامًا. لكن الفتاة البالغة من العمر 47 عامًا حققت نجاحًا مزدهرًا في حياتها المالية بانضمامها إليه في الرحلة. المؤسس المشارك لفنادق ليفا يعتبر الآن دبي وطنه.
كيف تعتقدين أن العيش في الإمارات غيّر علاقتك بالمال؟
كان الانتقال من أمريكا الشمالية إلى الإمارات العربية المتحدة أمرًا مدهشًا بالنسبة لي، خاصة عندما يتعلق الأمر بفهم المال. تعلمت أهمية التمييز بين الديون الجيدة والديون المعدومة. لقد جعلت دروس الحياة التي تعلمتها في دولة الإمارات العربية المتحدة إدارة الشؤون المالية أكثر سهولة. لقد منحني ذلك شعورًا بالثقة في اتخاذ الخيارات المالية التي لم أمتلكها من قبل.
كيف تصفين علاقتك بالمال؟
كل هذا حب، كل شيء جيد. لقد كان التعلم. يدور المال حول الإمكانيات التي لا نهاية لها التي يجلبها، والأحلام التي يساعدني على تحقيقها، والتأثير الذي يسمح لي بإحداثه في العالم. يتعلق الأمر بكيفية استخدامه لإحداث فرق في حياة الآخرين. المال يمنحني الوسائل لتحويل تلك الأحلام إلى حقيقة.
كيف تعتقدين أن هذه العلاقة تشكلت؟
تشكلت هذه العلاقة في اليوم الأول الذي حصلت فيه على أول روبية كمدير مبيعات. ومنذ ذلك الحين، أصبح أقوى. منذ ذلك الراتب الأول، كان هو الحافز الذي جعل الأمور ممكنة. وأنا متحمس لرؤية ما يمكننا القيام به في المستقبل.
ما هي الدروس الجيدة أو السيئة حول إدارة الأموال التي تعلمتها من والدتك؟
لقد أوضحت لي كيف أكون حذراً فيما لدينا؛ للادخار للمستقبل. وأن نقدر كل روبية كسبناها. ظلت دروسها عالقة في ذهني، وذكّرتني بأن أكون مسؤولاً وممتّنًا لما أملكه.
من الذي علمك أكثر عن الإدارة المالية؟
المال (الحصول عليه مقابل عدم امتلاكه). إنه معلمه الخاص.
ما النصيحة التي يمكن أن تقدمها لطفلك أو لنفسك الأصغر بشأن المال؟
استثمر، استثمر، استثمر. الاستثمار يشبه زراعة بذور المستقبل. يتعلق الأمر بجعل أموالك تعمل لصالحك، وليس العكس. من خلال الاستثمار بحكمة، لديك القدرة على تنمية ثروتك بمرور الوقت، سواء كان ذلك من خلال الأسهم أو العقارات أو أي طرق أخرى.
هل تخطط لأموالك على المدى الطويل، وإذا كان الأمر كذلك، كيف؟
التخطيط المالي على المدى الطويل أمر بالغ الأهمية بالنسبة لي. تدور استراتيجيتي حول الحفاظ على توازن دقيق بين السيولة والاستثمارات. أحد المبادئ الأساسية التي ألتزم بها هو التأكد من توفيري 10 أضعاف قيمة ما أنفقه حاليًا على أي منتج فاخر. بالإضافة إلى ذلك، أقوم بتخصيص جزء من دخلي للاستثمارات، والتنويع بعناية عبر فئات الأصول المختلفة لتخفيف المخاطر وزيادة العوائد. من خلال البقاء استباقيًا ومنضبطًا في نهجي، أهدف إلى تأمين مستقبل مالي مستقر لنفسي ولأحبائي.
كم تدخر كل شهر؟
في المتوسط، أحرص على تخصيص ما بين 20 إلى 30 في المائة من دخلي الشهري للادخار. إنها ممارسة وجدت أنها عملية ومجزية على حد سواء، مما يسمح لي ببناء وسادة مالية للمستقبل مع الاستمرار في الاستمتاع بالحاضر.
ما هو أكبر ندمك المالي؟ أو أكبر خسارة مالية لك؟
ليس لدي أي ندم. وبالتالي لا خسائر. لأنني أعتقد أن لدينا جميعًا خيارات وفي النهاية علينا أن نفعل ما هو الأفضل لنا في ذلك الوقت ونقف إلى جانبه.