يتم إعطاء لقاح القوباء المنطقية على جرعتين يفصل بينهما ستة أشهر ويدعم الوقاية من المرض
أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن طرح لقاح الهربس النطاقي، اللقاح المعتمد للوقاية من مرض القوباء المنطقية، في المرافق الصحية. اللقاح متاح للمقيمين الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا فما فوق.
يتم إعطاء اللقاح على جرعتين يفصل بينهما ستة أشهر ويدعم الوقاية من المرض بما يتماشى مع أفضل ممارسات الوقاية للقضاء على خطر الإصابة بالحزام الناري بين البالغين أو تقليله.
القوباء المنطقية هي عدوى فيروسية تسبب طفح جلدي مؤلم. ويحدث ذلك عندما ينشط نفس الفيروس الذي يسبب جدري الماء في نظام الشخص. عادة، تؤدي عدوى القوباء المنطقية إلى طفح جلدي وبثور مؤلمة تظهر عادة على جانب واحد من الجسم. يمكن أن يحمي لقاح الهربس النطاقي من المرض والمضاعفات المرتبطة به.
جاء هذا الإعلان عن الوزارة في مقرها بدبي خلال جلسة علمية حضرها الدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة ومدراء عدد من الوزارات والإدارات والإدارات وممثلي الهيئات الصحية المحلية.
وسلطت الجلسة الضوء على ضرورة رفع الوعي المجتمعي بأهمية التطعيم الوقائي للفئات المستهدفة، مع التركيز على التطعيم ضد مرض القوباء المنطقية وتعزيز قدرات العاملين الصحيين من خلال تعزيز وعيهم بأحدث التوصيات العالمية بشأن مرض القوباء المنطقية. وستسهم هذه الجهود في تخفيف العبء الصحي الناجم عن الأمراض التي يمكن الوقاية منها من خلال رفع معدل التغطية الوطنية باللقاحات.
تطوير برنامج التطعيم
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الرند على ضرورة دمج لقاح الهربس النطاقي المعترف به، في برنامج التطعيم الوطني الموصى به للبالغين بهدف الوقاية من الأمراض المعدية وزيادة معدل التغطية باللقاح. وستضمن هذه الخطوة تحقيق النتائج المثلى وتعتمد على وضع سياسة التطعيم للحفاظ على معدل التغطية باللقاح. كما سيواكب اللقاح التطورات العالمية في هذا المجال من أجل بناء نظام التحصين الصحي من الأمراض التي تستهدفها اللقاحات ودعم الأرقام الوطنية لدولة الإمارات في مجال الصحة الوقائية وجودة الحياة.
وقالت الرند: «تعتبر دولة الإمارات رائدة عالمياً في مجال التطعيم بفضل قيادتها الحكيمة ومن خلال توفيرها كافة الكوادر والقدرات ذات الصلة لدفع تطوير النظام البيئي الوطني للتطعيم من خلال تعزيز استدامته وميزته الاستباقية». . وتحافظ هذه الإجراءات على صحة ورفاهية المجتمع الإماراتي مع تحقيق أهداف الصحة العامة، بما يتماشى مع الأولويات الاستراتيجية للوزارة لتطوير النظام الصحي الوطني وحماية الجمهور من الأمراض السارية عبر إجراءات استباقية تتبع أفضل الممارسات العالمية.