شاركت المغتربة اللبنانية جيسيكا تجربتها في حفل استضافه مجلس الأمل
الصور: الموردة
بعد انتقالها إلى الإمارات العربية المتحدة بعد نجاتها من سرطان الثدي، كانت المغتربة اللبنانية جيسيكا تمر بمرحلة صعبة عندما شاهدت إعلانًا لدورة تدريب معلمي اليوغا في بالي. قالت: “في ذهني، شعرت وكأنني وجدت هدفًا”. “لذلك حزمت حقائبي وغادرت.”
اليوم، جيسيكا في طريقها لأن تصبح مدربة يوغا متخصصة في علاج الأورام، بعد أن تركت وظيفتها بدوام كامل في شركة عائلتها.
تم تصميم يوجا الأورام خصيصًا لمساعدة أولئك الذين خضعوا للسرطان، حيث تقوم بتخصيص كلماتها وتقنياتها لتناسب أولئك الذين يتعاملون مع المرض.
كانت جيسيكا واحدة من العديد من النساء اللاتي شاركن تجاربهن في فعالية استضافها مجلس الأمل، حيث يعتبر شهر أكتوبر شهر التوعية بسرطان الثدي. احتفالًا بقدرة المرأة على الصمود والتحول، كان بمثابة منصة للنساء من جميع مناحي الحياة لمشاركة تجربتهن في التغلب على C الكبير.
ذنب السرطان
قالت جيسيكا إن أحد أصعب الأشياء التي واجهتها في التعايش هو الشعور بالذنب. وقالت: “الكثير من الناس، بما فيهم أنا، يشعرون بالذنب لأنهم تسببوا في الإصابة بالسرطان لأنفسهم بسبب عدم تناول الطعام وممارسة الرياضة بشكل صحيح”. “هناك الكثير من المشكلات العقلية المحيطة بالسرطان والتي لم يتم الحديث عنها كثيرًا.”
ووفقا لها، أصبحت اليوغا ذات أهمية خاصة بالنسبة لها بعد أن أدركت أهميتها في حياة المرضى. وقالت: “إنها إحدى الأنشطة التي تمنع عودة السرطان”. “إنه يمنح الوضوح العقلي ويساعد المرضى الذين يعانون من هذا النوع من الذنب العقلي.”
وقالت إن اليوغا الخاصة بالأورام ستساعدها على تلبية احتياجات مرضى السرطان بطرق أفضل. وقالت: “إن الأمر يتعلق بالكلمات التي نستخدمها، والعبارات التي نقولها، والوضعيات التي نقوم بها”. “على سبيل المثال، لن نقول أبدًا عبارة “وضعية الجثة” مع مرضى السرطان. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون لدى العديد منهم ندوب جراحية مما يعني أنهم لا يستطيعون القيام بأوضاع معينة. لذلك، نقوم بتعديله لتلبية احتياجاتهم.
الدعم الأسري
كانت جيسيكا على وشك الانتقال إلى الإمارات العربية المتحدة لتكون مع عائلتها عندما تم تشخيص حالتها. تعتبر نفسها محظوظة لأن والدتها كانت معها طوال الرحلة. قالت: “لقد فهمتني والدتي حقًا وأعطتني المساحة التي أحتاجها بينما كانت تدعمني”. “لم تجعلني أشعر أبدًا وكأنني مصاب بمرض. كنت أقود السيارة بنفسي للعلاج الكيميائي ثم أعود”.
أبرزت جيسيكا مدى أهمية الحصول على دعم الأصدقاء أو أفراد العائلة أثناء الرحلة. وقالت: “لهذا السبب يصبح مكان مثل مجلس الأمل في غاية الأهمية”. “هناك الكثير من الأشخاص الذين يحاربون السرطان هنا ولكنهم بعيدون عن عائلاتهم. إنهم قادرون على بناء مجموعة الدعم الخاصة بهم من خلال مجلس الأمل.
تقدم خدمة الاستقبال المجانية الاستشارة والعديد من الخدمات الأخرى لمرضى السرطان.