Connect with us

Hi, what are you looking for?

منوعات

شاهد.. إماراتي يحول سعف النخيل المجفف إلى سلال وحصائر للحفاظ على التراث – أخبار

الصور: SM Ayaz Zakir

كانت الإماراتية موزة اليماحي تقوم بتنظيف مزرعتها بعد موسم حصاد التمور عندما لفتت انتباهها أكوام من سعف النخيل المجفف. وبدلاً من التخلص منها، فكرت في منحها حياة جديدة.

“لقد حدث ذلك منذ سبع سنوات عندما رأيت أطنانًا من سعف النخيل المهدرة واضطررنا إلى التخلص منها. لم أكن أعرف ماذا أفعل بها ثم فكرت في نفسي، “لماذا لا أحول هذه السعف إلى شيء مفيد؟”، قال اليماحي.


كن على اطلاع على اخر الاخبار. تابع KT على قنوات WhatsApp.

هذا السؤال البسيط دفعها إلى البدء في مسار إضفاء حياة جديدة على تقليد إماراتي قديم: النسيج، وهي ممارسة كانت تعرفها منذ أن كانت طفلة.






“بفضل معرفتي ومهاراتي في النسيج، قررت أن أصنع سلة، وخرجت مثالية”، قالت.

“كانت نسجتي التالية عبارة عن حصيرة، وكانت هذه أيضًا مصنوعة بشكل جيد للغاية. لكن الأمر استغرق الكثير من الوقت. ثم فكرت، دعنا نبدأ بهذا في وقت فراغي”، قالت يماحي، التي بدأت علامة تجارية أطلقت عليها اسم “بنت الدار”.

مزرعة اليمامهي هي مكان عملها ومنزلها في الفجيرة، ففي كل موسم تجمع سعف النخيل وتجففه تحت أشعة الشمس لعدة أشهر ثم تلونها وتخزنها كمخزون.

وأضافت “أصبحت السعف الملونة منتجًا شائعًا، ويتم بيعها جنبًا إلى جنب مع إبداعاتي المنسوجة”.

وأضاف اليماحي أن نسج سعف النخيل تقليد راسخ في الثقافة المحلية، يعكس براعة ومهارة الإماراتيين في الحرف اليدوية. وأضاف: “تاريخياً، لم يتم إهدار أي جزء من شجرة النخيل، بل تم استخدام كل عنصر فيها، من الأوراق لنسج الحبال والسلال إلى الجذوع لبناء الملاجئ”.

لقد توارثت الأجيال هذا الفن، حيث تم صنع كل قطعة يدويًا. ولا تخدم التصميمات والأنماط المعقدة أغراضًا عملية فحسب، بل تسلط الضوء أيضًا على التراث الثقافي والتعبير الفني لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وتقول ياماهي إن هذه العملية تتطلب جهداً مكثفاً ولكنها مجزية. وتضيف: “تستغرق حياكة سلة صغيرة نحو يوم واحد، في حين قد تستغرق سلة أكبر ما يصل إلى يومين. وتتطلب حصيرة نصف قطرها ست بوصات من ست إلى سبع ساعات، في حين تستغرق حصيرة نصف قطرها من 10 إلى 15 بوصة يوماً وبضع ساعات أخرى”.

ومن بين المنتجات المفضلة التي تصنعها ياماهي غطاء الطعام، وهو عبارة عن مخروط مدبب منسوج يضفي لمسة من التقليد على الطعام العصري. وتقول ياماهي: “أغلفة الطعام التي أصنعها مطلوبة بشدة ونحن نحب مثل هذه المنتجات التي تضفي لمسة من التألق على طاولة طعامنا”.

“أستمتع بصنع هذه القطع”. تبيع منتجاتها في المعارض، وعبر الإنترنت، وخدمة التوصيل إلى المنازل، ومن خلال البائعين في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة.

ومن بين مشاريعها الأكثر إثارة للإعجاب سجادة ضخمة يبلغ قياسها 15 قدمًا في 10 أقدام، صُممت لتغطية قاعة معيشة كبيرة. “استغرق الأمر مني شهورًا لنسج السجادة، وكان الأمر يستحق العناء عندما رأيت المنتج النهائي”.

وتختلف أسعار منتجات يماحي بحسب التصميم والنمط والحجم، حيث تبدأ من 20 درهماً وتصل إلى آلاف الدراهم. ولا تعمل يماحي على جلب الجمال والتقاليد إلى المنازل فحسب، بل تعمل أيضاً على تعزيز الاستدامة من خلال الاستفادة من نفايات المزارع.

ومن خلال نهجها المبتكر، لا تعمل ياماهي على إبقاء التقاليد حية فحسب، بل تلهم الآخرين أيضًا لرؤية الإمكانات الكامنة في ما قد يتم التخلص منه.







اضف تعليقك

اترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

منوعات

الصورة: ملف KT مريم، عاملة منزلية إندونيسية، تقطعت بها السبل في الإمارات العربية المتحدة دون إمكانية الوصول إلى المرافق الطبية الأساسية أو رحلات البقالة...

الخليج

الصور: تم توفيرها تزور ماديسون مارش، ملكة جمال أمريكا 2024 وطيار القوات الجوية الأمريكية، الإمارات العربية المتحدة في مهمتها لكسر الصور النمطية المحيطة بالمرأة...

الخليج

صورة الملف توقع أن يكون الطقس اليوم صافيا ولطيفا، رغم أن الطقس قد يكون غائما جزئيا في بعض المناطق، وفقا لدائرة الأرصاد الجوية. ومن...

منوعات

بناءً على شراكة طويلة الأمد مع الهلال الأحمر الإماراتي، أطلقت ماكدونالدز الإمارات العربية المتحدة مبادرة تبرعات مستمرة جديدة لدعم المركز الطبي للهلال الأحمر بناءً...

الخليج

صور KT: راؤول جاجار سيتم طرح تشكيلة iPhone 16 الجديدة، بالإضافة إلى جميع منتجات Apple الجديدة التي تم الكشف عنها مؤخرًا، للبيع غدًا، 20...

الخليج

صورة الملف أعلنت السلطات، اليوم الخميس، أن أكثر من 8 ملايين موظف سجلوا بالفعل في نظام التأمين ضد البطالة في الإمارات العربية المتحدة منذ...

الخليج

الصورة: وام حققت إحدى المنظمات الإماراتية أمنيات واحد وعشرين طفلاً مريضاً من غزة التي مزقتها الحرب، وذلك بفضل مبادرة إنسانية. نظمت مؤسسة تحقيق أمنية...

منوعات

دانييلا أشيتينو، 39 عامًا، من المملكة المتحدة. وهي الآن في عامها الحادي عشر في دبي، وتصف مديرة المرحلة الثانوية في مدرسة جيمس متروبول في...