وسيتم تقديم مجموعة من الحوافز للمؤسسات والمنشآت التي من شأنها توفير فرص العمل للمواطنين
الصور: الموردة
في خطوة مهمة نحو جهود التوطين في دبي، وقع مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي وهيئة الصحة بدبي مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون بين الطرفين لتسريع جهود التوطين في قطاع الرعاية الصحية و تمكين الإماراتيين من الوصول إلى الفرص المهنية في هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي.
وبموجب مذكرة التفاهم سيعمل الطرفان على تقديم مجموعة من الحوافز للمؤسسات والمنشآت التي من شأنها توفير فرص العمل للكوادر المواطنة. بالإضافة إلى ذلك، سيوفرون مجموعة من برامج التدريب والتأهيل للإماراتيين، بهدف صقل خبراتهم وتمكينهم من القيام بدورهم بفعالية في التحديث والتطوير المستمر الذي يشهده قطاع الرعاية الصحية.
وتم توقيع مذكرة التفاهم على هامش معرض “المواهب الصحية”.
وقع المذكرة نيابة عن مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية بدبي عبدالله علي بن زايد الفلاسي مدير عام دائرة الموارد البشرية بدبي نائب رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية بدبي وعن الجانب الإماراتي سعادة عبد الله علي بن زايد الفلاسي مدير عام دائرة الموارد البشرية بدبي نائب رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية بدبي. عوض صغير الكتبي مدير عام هيئة الصحة بدبي.
وقال سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي: «يعتبر قطاع الرعاية الصحية ركيزة استراتيجية لحياة الإنسان، وفي دبي ودولة الإمارات عموماً حقق هذا القطاع نقلة نوعية على مستوى ومستوى الرعاية الصحية. جودة الخدمات المقدمة ومساهمتها في الاقتصاد الوطني، ورغم أن الكفاءات الإماراتية تساهم بشكل فعال في خارطة طريق القطاع وازدهاره، إلا أن هناك ضرورة استراتيجية لمواصلة رفد قطاع الرعاية الصحية بالمواهب الإماراتية المتخصصة في مختلف المجالات لأن ازدهار دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام، ودبي على وجه التحديد، يعتمدان على مساهمة موظفينا في هذا القطاع».
وأضاف: «تعكس هذه الاتفاقية التزام هيئة الصحة بدبي بدعم جهود مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتي في دبي لتحقيق أهداف التوطين في القطاع الطبي الخاص، كما أنها تشكل منصة لتكامل جهودنا لتحقيق رؤية الحكمة الرشيدة». الريادة في بناء قطاع رعاية صحية يتماشى مع الاحتياجات المستقبلية حيث يساهم المواطنون بشكل استراتيجي مما سيمكنهم من شق مسار مهني يتوافق مع تطلعاتهم ويستفيد من قدراتهم في هذا القطاع الحيوي كما يتيح للقطاع الخاص في الرعاية الصحية فرصة الاستفادة من القيمة المضافة التي تقدمها المواهب الإماراتية».
وأوضح الكتبي أن مذكرة التفاهم تمثل قوة دافعة لاستراتيجيات وخطط التوطين بشكل عام، وتوطين قطاع الرعاية الصحية بشكل خاص. كما يشكل حافزاً مهماً للمؤسسات والمرافق الصحية لفتح آفاق واسعة لتوظيف الكوادر الوطنية في مختلف التخصصات، خاصة مع الحوافز المقدمة للمؤسسات التي توفر فرص العمل المطلوبة.
وأضاف أن الهيئة تقدر قيمة العمل والتعاون مع مجلس تنمية الموارد البشرية في دولة الإمارات، معتبرة هذا التعاون بداية لمرحلة مهمة في جهود التوطين. وتسعى الهيئة بشكل مستمر لتحقيق أهدافها في قطاع الرعاية الصحية الذي يشهد حالياً تحولات نوعية على مستوى موارده البشرية ومرافقه وأنظمته وخدماته.
وأشار الكتبي إلى أن هيئة الصحة بدبي ستعمل بموجب مذكرة التفاهم على إطلاق المزيد من المبادرات النوعية لتوطين قطاع الرعاية الصحية الخاص في دبي. كما ستعمل على زيادة القدرات التدريبية في البرامج الطبية المتخصصة من خلال إدراج مستشفيات القطاع الخاص المتميزة في قائمة هيئات الاعتماد المحلية والدولية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم اعتماد ساعات التطوير المهني لبرامج التأهيل المتخصصة للكوادر الطبية الإماراتية.
تأسس مجلس الإمارات لتنمية الموارد البشرية في دبي بمرسوم أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. ويضم المجلس ممثلين عن القطاعين الحكومي والخاص، ويهدف إلى إنشاء هيئة مركزية تمثل أصحاب المصلحة المشاركين في تطوير الموارد البشرية الإماراتية في القطاع الخاص في دبي. وتتمثل مهمتها في ضمان بيئة جاذبة ومحفزة جاذبة للموارد البشرية الإماراتية، ومواءمة النتائج التعليمية للطلبة الإماراتيين مع متطلبات سوق العمل، وإعطاء الأولوية للقطاعات الاستراتيجية.