حجم الخط
ألقى أعضاء الوفد الأوليمبي الجزائري الورود في نهر السين خلال حفل افتتاح الألعاب يوم الجمعة تخليدا لذكرى ضحايا القمع المميت للمتظاهرين من أجل الاستقلال في باريس عام 1961.
في 17 أكتوبر/تشرين الأول 1961، قُوبِل العشرات من المتظاهرين الجزائريين بالقوة المميتة من قبل قوات الأمن الفرنسية أثناء تظاهرهم لصالح الاستقلال عن الاحتلال الفرنسي.
ويعتقد المؤرخون أن عدد القتلى من المتظاهرين يتراوح بين 30 و200 شخص، وتم إلقاء جثثهم في نهر السين.
وقال أحد أعضاء الوفد الجزائري في مقطع فيديو نشرته إحدى القنوات التلفزيونية الجزائرية العمومية على منصة التواصل الاجتماعي X: “هذا العمل تكريم لشهداء 17 أكتوبر 1961. تحيا الجزائر!”.
وفي شهر مارس/آذار الماضي، وافق البرلمان الفرنسي على مشروع قانون يدين “المذبحة”.
عندما أشاد الرئيس فرانسوا هولاند في عام 2012 بضحايا “القمع الدموي”، وصف الرئيس إيمانويل ماكرون في عام 2021 “الجرائم” بأنها “لا تُغتفر”.
استعمرت فرنسا الجزائر في عام 1830، وحصلت الدولة الواقعة في شمال أفريقيا على استقلالها في عام 1962.
لقد ظل التاريخ الاستعماري الماضي قضية خلافية بين الجزائر وفرنسا، مما أعاق محاولات فتح فصل جديد في العلاقات.